مصر في مواجهة الارهاب
+13
أبو يوسف
le combattant
بوشا
بنت العرب
سوبر مان
القاتل المخيف
الاستاذ امين
ahmed_mi7o
амон
Ryad_DZ
المخابرات العامة
المجتهد في العلم
أحمد المشير
17 مشترك
صفحة 1 من اصل 3
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
مصر في مواجهة الارهاب
يرجع تاريخ مصر في المواجهة مع الجماعات المتاسلمة الي بضعة عقود
فبدايه من عام 1928م تم تاسيس جماعة الاخوان و اخذت تدريجيا في حمل السلاح
حتي قامت بعدد من عمليات الاغتيال السياسي ما اثار البلاط الملكي
و امر بحل هذه الجماعه.
و بعد ثورة 1952 حاولت الجماعه السطو علي السلطه
حتي اوقفهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في مارس 1954
وهذا التاريخ هو كابوس لكل من انتمي لهذه الجماعه فقد دمر حلمهم بحكم مصر
و قامت الجماعه بعد ذلك بعدد من العمليات وصلت الي محاوله قتل عبد الناصر
ما ترتب عليه محاكمتهم واعدام عدد كبير من قيادات الجماعة
و بعد نكسه يونيو 1967 التي احزنت وادمت قلوب المصريين و العرب
كانت جماعة الاخوان سعيده بهزيمة عبد الناصر فقد فقد اعتبروا هزيمه عبد الناصر
و المصريين الذين دعموه عدوا لهم و هزيمتهم هي عقاب علي الوقوف امامهم
و حتي يومنا هذا يحتفل هؤلاء الظلاميون بالنكسه و يتشدقون بها في مواجه
بينهم و بين الجيش المصري العظيم
و هدات الامور فقد كان توجه الدوله بالكامل للمعركة و مع تولي الرئيس السادات الحكم
اتخذ استراتيجيه جديده لمعادله التوجه الشيوعي و الناصري في مصر فسمح للجماعة
بممارسه اعمالها في العلن حتي تعادل هذا التيار و لكن كعادة هؤلاء
هم لا يهتمون لدين او لدوله بل هدفهم هو السلطه فتحالف الاثنان علي الدوله المصريه
و كانت اولي الصدامات هي قضية الفنية العسكرية 1974:-
حيث اقتحم 100 من أعضاء “منظمة التحرير الإسلامى” مقر الكلية الفنية العسكرية بالقاهرة،
واستولوا على أسلحة وسيارات بقيادة صالح سريه، وكان أملهم قتل الرئيس الراحل أنور السادات
وغيره من كبار المسئولين المصريين، خلال تواجدهم بأحد المبانى المجاورة
وهو مبنى الاتحاد العربى الإشتراكى، أسفرت تلك العملية عن قتل 11 وإصابة 27 من المجندين
واعتقل 95 من أعضاء “منظمة التحرير الإسلامى”، وأدين 32، وعُدم اثنان منهم.
و لم يهداء اعضاء التاسلم السياسي فقد قاموا بعدد من المحاولات الاخري الاقل حجما حتي تم
تنفيذ اكبر ضربه في تاريخ هذه الجماعه حتي ذلك التوقيت
و هي اغتيال الرئيس انور السادات في العرض العسكري
الخاص باحتفالات انتصارات اكتوبر عام 1981 و ما تلي ذلك من احداث مديريه امن اسيوط
التي استشهد بها حوالي 120 فرد و ضابط
في واحده من ابشع المجازر التي تمت ايضا حتي ذلك التوقيت
فقد كان الهدف استغلال عدم اتزال الدوله نتيجه قتل رئيس الجمهوريه و اعلان استقلال
اسيوط كامارة اسلاميه للتنظيم!!
و علي صعيد متوازي قامت عدة محاولات للسيطره علي مناطق اخري و استهداف
لاقسام و مراكز الشرطة في مناطق متعددة في سيناريو قريب الشبه جدا لما حدث
مساء 28 يناير 2011!!
و لكن هذا لم يتم فقد اعلنت الطوارئ و قاومت اجهزة الدوله بقوه ما ترتب عليه استعاده السيطره
و انخفضت شدة المواجهات بين الدوله و جماعات الظلام نتيجه الدعم الامريكي و الاستثمار
في دعم باكستان و متطرفيها لمحاربه السوفيت هناك
و سافر العديد من الظلاميين الي هناك و معهم بعض من اقتنع بان قتال الشيوعيين جهاد
و انسحب السوفيت من هناك و انحل الاتحاد بعد ذلك
و وجد هؤلاء انفسهم بلا عمل فقرر البعض البقاء في افغانستان و البعض سافر بعد ذلك للبوسنه
او الشيشان لاستكمال المسيره في محاربه اعداء الاسلام
و فيما يخص هؤلاء فهو امر شائك يؤخد منه و يرد عليه و لكن المجموعه التي قررت العوده
الي مصر بعد انتهاء الحرب في افغانستان قامت خلال الفترة من 1990 و 1997 بعدد هائل
من العمليات ومنها:
اغتيال رئيس مجلس الشعب المصري رفعت المحجوب و المفكر فرج فوده و اتوبيسات الاطفال
و ضرب الكنائس و المحال التجاريه و اعلان تنظيم في منطقة امبابه
و تعتبر نقطة التحول الكبري هي عمليه الدير الغربي 1997 التي راح ضحيتها 58 سائحا
و عشرات المصابين
و هنا تولي حبيب العادلي مقاليد الامور و قام بعمليات موسعة من الاعتقالات و الاستهداف لهذه الجماعات مما اوقفهم تماما عن العمل داخل مصر
و بعد ذلك خرجت المراجعات الفكريه التي ثبت فيما بعد انها ليست سوي تقيه للهرب من قبضة الامن فقد اتخذت الدوله منحني اصبح فيه تهديد حقيقي علي حياه قيادات هذه الجماعات و عائلاتهم
و هدات الامور مع القبضة الفولازيه للامن حتي بدا الارهاب يطل بوجهة القبيح ثانيتا بعد احداث
11 سيبتمبر 2001 و هذه المره كان ذلك نتيجه مهاجمه التحالف الدولي لافغانستان
ما تسبب في انتشار مقاتلي طالبان حول العالم فكانت الوجهه الي السعويه و مصر و دول اخري
و كانت الضربه التاليه في 2004 حيث تم تفجير طابا
و في 2005 تم تنفيذ تفجيرات دهب و شرم الشيخ و القاهرة
و توالت بعدها الاحداث و ظهر علي الساحه جبل الحلال بعد ضرب مدرعات الامن المركزي
لاول مره بقذائف RPJ و استهشد في المداهمات عدد من الرتب الكبيره و الجنود
و تم تعديل اجراءات تامين جنوب سيناء بالكامل و تم فرض السيطره علي سيناء مره اخري
و لكن الامر لم يكن ابدا يسير في ظل تحديد نوعيه و عدد الافراد و العتاد الموجود في المنطقة ج
و في 2011 تم تفجير كنيسه القديسين و تطايرت الاتهامات ما بين حماس و حزب الله
و غيرهم من الجهات
و في 28 يناير 2011 حدث اكبر كارثه امنيه مرت علي مصر في تاريخها الحديث
فقد انهارت الشرطة تمام بكل ما تحمله الكلمه من معني
عزل سيناء و تدمير مؤسسات الشرطة بها تماما
انقطع الاتصال مع القياده لعدد من الاسباب
تم التعدي و استهداف معظم اقسام الشرطة تقريبا في وقت واحد
تم اقتحام السجون العموميه في عدد من المناطق و تهريب عناصر خطره للغايه
تم استهداف معسكرات الامن المركزي بكثافه
و كانت النتيجه انفلات امني غير مسبوق اضطر الجيش و الشعب للنزول الي الشارع
لضبط الاوضاع فلا يمكن لاحدهما السيطره منفردا علي الشارع
و تلي ذلك اقتحام لمقرات امن الدوله الرئيسيه في القاهرة و المحافظات
و في هذا التوقيت ظهرت اشاعه من الجماعات الظلاميه ان من قام بهذه الفعله
هي الدوله و كان الهدف من هذه الاشاعه هو ازكاء روح الكراهيه بين الشعب و الشرطة
و استمر الامر هكذا لعده ايام حتي استبت الامور و كانت جماعات الظلام تهدد دائما
سرا و علنا بانها ان لم تحكم ستتحول الي حمل السلاح
و مرت الفترة الانتقاليه بكل ما حدث و نعرفه جميعا من احداث مؤسفه و مروعه و جائت
البدايه الجديده
مجزة رفح الاولي في اغسطس 2012 راح ضحيتها 16 جندي و ضابط و عدد من المصابين
و كان الهدف الاطاحة بالمجلس العسكري الذي حافظ علي وحده الجيش طوال الفتره الانتقالية
ثم حادث اختطاف الجنود الذي كان تمثيليه اراد منها مندوب الجماعه في رئاسه الجمهوريه لي
زراع القوات المسلحه و لكنه فشل هذه المره و اضطر الي الافراج عن الجنود بعد اصرار
القياده العسكريه علي عدم التفاوض و انها قادرة علي تحرير الرهائن و القضاء علي الخاطفين
فخرج مندوب الجماعه في الرئاسه بعباره " المحافظه علي الخاطفين و المخطوفين "
و توالت احداث العنف في مصر بقياده انصار الارهاب فمنها الاتحاديه و المجمع العلمي
و بالتوازي مع هذه الاعمال صدرت قرارات جمهوريه بالعفو عن مئات القتله
و المجرمين من انصار الارهاب و التطرف الاسود و تمركز هؤلاء في سيناء
و تواجد اشخاص مثل محمد الظواهري لتدريب هذه المجموعات و ايضا تم التوسع
في الانفاق و اعترفت الجماعة الارهابيه بان حماس جزء منها بصورة علنيه
و حقيقة ما حدث خلال فتره تولي مرسي لا يمكن سرده في اسطر قليله بل يحتاج الي مجلدات
و اجزاء متتابعة لوصف كم الخراب و الدمار الذي تسبب في احداثهم بالدوله المصريه
و نتيجه الي تدهور الاحوال في كل المجالات خرج المصريين الي الشارع لوضع نهايه لما يحدث
و بداء فصل جديد من الارهاب الدامي في كافه انحاء الجمهوريه
فكانت البدايه باحداث بين السرايات و رابعة العدويه و الغلاق ميدان النهضة
و الاشتباكات المتتاليه مع الامن في القاهرة و محاوله اقتحام الاقسام مره اخري
التوجه الي قصر الاتحاديه و محاوله اقتحام الحرس الجمهوري و المنطقة الشماليه
و غيرها الكثير من الاعمال التخريبيه مثل تفجير خط الغاز في سيناء
و ضرب اقسام العريش بالصواريخ
و التزمت الدوله بدرجه كبيرة من ضبط النفس
و بعد انتهاء شهر رمضان الفضيل و اجازة العيد تم البدء في اخلاء تجمعات الارهاب
و النتيجه مذبحة كرداسه و ملاوي و العدوة و حرق الكنائس و مقاومه السلطات بالاسلحة
الناريه و بداء فصل الارهاب في سيناء
و تبع ذلك عمليات انتحاريه في قلب القاهرة و المحافظات طالت عدد من المراكز الامنيه
و الخدمات الرئيسية مثل محطات الكهرباء
و مع مجزرة رفح الثانيه و احداث الفرافره
ثم مجزرة رفح الثالثه و استمرار التفجيرات في سيناء
و نظرا لبشاعه ما يحدث تحركت الدوله المصريه
بكل قوه و عزم و اصرار علي دحر الارهاب
بعمليات قويه ستنهي تواجد فئران الانفاق قريبا باذن الله
فاليوم هناك معركة مفتوحة علي كافه الاتجاهات الاستراتيجيه مع الارهاب
و يتم انشاء مناطق عازله و زياده الكفاءة القتاليه و اعداد القوات في سيناء
و لهذا خصصنا هذا الموضوع لتناول الاحداث الجاريه من واقع الاخبار المتداوله
من مختلف المصادر و مناقشة هذه الاخبار
فالمنتدي يركز علي الحوار البناء بما يساعد علي الوصول الي اقصي درجات الاستفاده
للجميع من تبادل من خبرات الاعضاء و ارائهم
تحياتي ،،،
عدل سابقا من قبل أحمد المشير في الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:50 am عدل 5 مرات
الرسالة الخفية للإرهابيين
مقال اعجبني
هذا ما يريد الاخوان قوله: مصر غير آمنة، وعلى من وثقوا في قدرة نظامها على النجاح والسيطرة أن يراجعوا مواقفهم، ويتمهلوا ولا يندفعوا لتطوير علاقاتهم معه.
ليس من قبيل الصدفة أن يحدث تدمير هنا، أو تفجير مؤلم هناك. وليس من قبيل التشاؤم توقع استمرار الأحداث المزعجة، كلما تقدمت مصر نحو الأمام. فمن وقفوا وراء تفجير الإسعاف مساء أمس الأول، كانت لديهم رسالة واحدة أرادوا توصيلها لمن يهمهم الأمر، عنوانها "مصر غير آمنة"، وعلى من وثقوا في قدرة نظامها على النجاح والسيطرة أن يراجعوا مواقفهم، ويتمهلوا ولا يندفعوا لتطوير علاقاتهم معه.
تبدو هذه أعظم رسالة يحملها تفكير الإرهابيين، منذ أن فقدوا الأمل في تحقيق أهدافهم في العودة إلى الحكم. ومن يدقق النظر في آخر تفجيرين وقعا في القاهرة (بولاق أبو العلا والإسعاف)، سيجد بسهولة أن أغراضهما المزيد من الفقاعات الدعائية، والمطلوب من ورائهما الإيحاء أن العاصمة غير آمنة، والتأثير على الخطاب السياسي للدولة، الذي نجح في إقناع جهات خارجية كثيرة أن تثق في مفرداته وتطمئن لمضمونه.
فمن حيث التوقيت كان تفجير بولاق أبو العلا قد وقع قبيل الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لنيويورك نهاية الشهر الماضي، كمحاولة من أصحابه لخلط الأوراق، وارباك عملية استقبال الرئيس بحفاوة.وقد خاب هذا الظن، وحققت الزيارات نجاحات أكثر من ممتازة.كما أن وقوع حادث الإسعاف، أراد توصيل رسالة في السياق نفسه، حيث جاء عقب أيام قليلة من تنظيم مؤتمر إعمار غزة في القاهرة.وكان استقبال وفود دول كثيرة مؤشرا جيدا على استقرار الأمن في مصر.
لكن الإرهابيين أرادوا تفكيك الخلطة المصرية، التي نجحت في توصيل رسالة تطمين للعالم، على المستويات الأمنية والسياسية وحتى الاقتصادية. ولعل اختيار الإسعاف القريبة من "أبو العلا" ينطوي على رغبة في الترويج أن المتشددين قادرون على الوصول للعمق.
فكلاهما يقع في منطقة وسط البلد، المزدحمة بالبشر والمعروفة بحيويتها التجارية والإعلامية.وهذا معناه أن هناك هدفا دعائيا أساسيا يريد أن يقول "لا أمن ولا استقرار"، لأن الحصيلة المادية للتفجيرين (أبو العلا والإسعاف) تبدو قليلة، إذا قورنت بأحداث إرهابية بشعة وقعت في سيناء ومدن أخرى، خلال العام الماضي.
فالمطلوب أن يشعر الناس بعدم الارتياح للإجراءات الأمنية التي اتخذت حتى الآن، وهز الثقة في جهازي الجيش والشرطة، وأن تصل لأسماع العالم الأصداء الإعلامية لدوي التفجير، فتعيد بعض دوله التفكير في تطبيع علاقاتها بصورة كاملة مع مصر. الأمر الذي تترتب عليه انعكاسات اقتصادية سلبية، أهمها فرملة الاندفاع السياحي الأجنبي الفترة المقبلة، والذي يحسبه كثيرون أبرز دلالات الاستقرار في البلاد.
من جهة ثانية، قد يمنح تفجير الإسعاف وأمثاله، أنصار تأجيل الانتخابات البرلمانية فرصة للإلحاح على طلبهم، ومعاودة العزف على نغمة عدم مواءمة الظروف الأمنية لها، ومحاولة قطع الطريق على الإجراءات التي اتخذت لإتمامها قبل نهاية العام الجاري.وفي حالة الاستجابة، لهوى أو عن اقتناع، لا تتأثر مصداقية الدولة لدى الرأي العام المحلي والدولي فقط، بل ربما تتعرض الأجهزة الأمنية لاتهامات عنيفة، من قبيل التقاعس عن آداء المهام، لإيجاد مبرر لتأجيل الانتخابات.
وهنا من الضروري أن يتم تثبيت وضع الحصان أمام العربة، أي تمضي الانتخابات في طريقها، لأنها أبلغ دليل للرد على المشككين في عدم توافر الأمن بصورة كافية، وتأكيد أن الدولة عازمة على الانتهاء من خريطة المستقبل، ولن تثنيها المحاولات الإرهابية اليائسة عن أهدافها.
لذلك من الواجب وضع حادث الإسعاف في نصابه الصحيح وفهم فحواه الرئيسية، وعدم المبالغة في تضخيم قدرات المتشددين، فالإرهاب عندما يبدأ في لفظ أنفاسه الأخيرة من الطبيعي أن تحدث في صفوف أعضائه ارتباكات، تفضي، للانتقام المنظم والعشوائي، على أمل إثبات الوجود.
فالعمليات الأمنية التي تمت خلال الأسابيع الماضية، ضربت عصب الإرهابيين في مقتل، وشلت جانبا كبيرا من حركتهم، ودفعت ما تبقي من قياداتهم على قيد الحياة، إلى القيام بعملية إجرامية، على سبيل "الشو الإعلامي"، أولا للتقليل من أهمية الانجازات التي تحققت على المستوى الأمني، وثانيا للتأكيد أن المتطرفين لا زال قلبهم ينبض بالحياة، وثالثا أن مصر التي يخطب ودها العالم للمساعدة في مكافحة الإرهاب لم تستطع وأده نهائيا داخلها.
الحديث عن عدم المبالغة، لا يعني إطلاقا انتفاء الخطر، وأن الأمور كلها تسير بسلام، وما حدث لا يخلو أيضا من العبر والدروس. فهناك جملة من الاعتبارات من الواجب مراعاتها، وأخذها في الحسبان خلال المرحلة المقبلة، حتى يتسنى القضاء تماما على دابر الإرهاب. في مقدمتها، أن المنطقة برمتها تعيش أجواء مفعمة بالتوتر، وهناك ثغرات ينفذ منها إرهابيو الخارج للداخل والعكس، ما يفيد بعدم استبعاد وقوع تفجيرات جديدة، لأغراض ليست بالضرورة محلية، لكن ربما تكون إقليمية أو دولية.وبالتالي على الأجهزة الأمنية تكثيف تواجدها في الشوارع، لأن لا أحد يعلم أين ستكون الضربة المقبلة؟
ففي الحالة التي نعيشها أصبح التفجير والتدمير مطلوبين في حد ذاتهما، بصرف النظر عن المكان والزمان والهدف. وهو ما يستلزم خطة محكمة، سياسية واجتماعية وثقافية، تقف إلى جوار التحركات الأمنية، لتقصير فترة الإرهاب المنظم، ووقف وصوله لمرحلة الإرهاب العشوائي.
لأن حالة اليأس التي وصل إليها الإرهابيون، تشي بالإمعان في الإقدام على جميع التصرفات التي تضر بالحجر والبشر في مصر. والمشكلة أن المعبرين عنهم سياسيا والقريبين منهم وجدانيا، داخل التيار الإسلامي وخارجه، في معظمهم يدورون في الفلك نفسه، ولا يريدون التخلي عن خطاب الكراهية والرغبة العارمة في الانتقام، ولم يقدموا اجتهادا عمليا واحدا، أو حتى يراجعوا نتائج أعمالهم، تجعل الناس تثق في أفعالهم القادمة.
من هذه الزاوية، كلما جرى الكلام عن حوار أو التلويح باحتمال حدوث مصالحة، ولو من قبيل جس النبض، تجد رفضا صارما لهذا الاتجاه.وهو ما يضاعف من صعوبة تعميم هذه الفكرة.
فالمصدات التي تقف أمامها مرتفعة وصلدة. حيث نفذ رصيد الإخوان وحلفائهم في الشارع ولفظهم البسطاء، وانتهت كل الفرص التي منحت لهم للعودة إلى الصواب. وتتسع الأزمة مع كل عملية إرهابية ينفذها هؤلاء، ويرتد شعاعها ورذاذها إلى صدورهم، وتشتد حبال الود بين النظام والمواطنين، وليس العكس، كما يتمنى المجرمون. وهذه هي الرسالة الخفية التي لم يستطع أن يفهمها الإرهابيون
http://middle-east-online.com/?id=186155
هذا ما يريد الاخوان قوله: مصر غير آمنة، وعلى من وثقوا في قدرة نظامها على النجاح والسيطرة أن يراجعوا مواقفهم، ويتمهلوا ولا يندفعوا لتطوير علاقاتهم معه.
ليس من قبيل الصدفة أن يحدث تدمير هنا، أو تفجير مؤلم هناك. وليس من قبيل التشاؤم توقع استمرار الأحداث المزعجة، كلما تقدمت مصر نحو الأمام. فمن وقفوا وراء تفجير الإسعاف مساء أمس الأول، كانت لديهم رسالة واحدة أرادوا توصيلها لمن يهمهم الأمر، عنوانها "مصر غير آمنة"، وعلى من وثقوا في قدرة نظامها على النجاح والسيطرة أن يراجعوا مواقفهم، ويتمهلوا ولا يندفعوا لتطوير علاقاتهم معه.
تبدو هذه أعظم رسالة يحملها تفكير الإرهابيين، منذ أن فقدوا الأمل في تحقيق أهدافهم في العودة إلى الحكم. ومن يدقق النظر في آخر تفجيرين وقعا في القاهرة (بولاق أبو العلا والإسعاف)، سيجد بسهولة أن أغراضهما المزيد من الفقاعات الدعائية، والمطلوب من ورائهما الإيحاء أن العاصمة غير آمنة، والتأثير على الخطاب السياسي للدولة، الذي نجح في إقناع جهات خارجية كثيرة أن تثق في مفرداته وتطمئن لمضمونه.
فمن حيث التوقيت كان تفجير بولاق أبو العلا قد وقع قبيل الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لنيويورك نهاية الشهر الماضي، كمحاولة من أصحابه لخلط الأوراق، وارباك عملية استقبال الرئيس بحفاوة.وقد خاب هذا الظن، وحققت الزيارات نجاحات أكثر من ممتازة.كما أن وقوع حادث الإسعاف، أراد توصيل رسالة في السياق نفسه، حيث جاء عقب أيام قليلة من تنظيم مؤتمر إعمار غزة في القاهرة.وكان استقبال وفود دول كثيرة مؤشرا جيدا على استقرار الأمن في مصر.
لكن الإرهابيين أرادوا تفكيك الخلطة المصرية، التي نجحت في توصيل رسالة تطمين للعالم، على المستويات الأمنية والسياسية وحتى الاقتصادية. ولعل اختيار الإسعاف القريبة من "أبو العلا" ينطوي على رغبة في الترويج أن المتشددين قادرون على الوصول للعمق.
فكلاهما يقع في منطقة وسط البلد، المزدحمة بالبشر والمعروفة بحيويتها التجارية والإعلامية.وهذا معناه أن هناك هدفا دعائيا أساسيا يريد أن يقول "لا أمن ولا استقرار"، لأن الحصيلة المادية للتفجيرين (أبو العلا والإسعاف) تبدو قليلة، إذا قورنت بأحداث إرهابية بشعة وقعت في سيناء ومدن أخرى، خلال العام الماضي.
فالمطلوب أن يشعر الناس بعدم الارتياح للإجراءات الأمنية التي اتخذت حتى الآن، وهز الثقة في جهازي الجيش والشرطة، وأن تصل لأسماع العالم الأصداء الإعلامية لدوي التفجير، فتعيد بعض دوله التفكير في تطبيع علاقاتها بصورة كاملة مع مصر. الأمر الذي تترتب عليه انعكاسات اقتصادية سلبية، أهمها فرملة الاندفاع السياحي الأجنبي الفترة المقبلة، والذي يحسبه كثيرون أبرز دلالات الاستقرار في البلاد.
من جهة ثانية، قد يمنح تفجير الإسعاف وأمثاله، أنصار تأجيل الانتخابات البرلمانية فرصة للإلحاح على طلبهم، ومعاودة العزف على نغمة عدم مواءمة الظروف الأمنية لها، ومحاولة قطع الطريق على الإجراءات التي اتخذت لإتمامها قبل نهاية العام الجاري.وفي حالة الاستجابة، لهوى أو عن اقتناع، لا تتأثر مصداقية الدولة لدى الرأي العام المحلي والدولي فقط، بل ربما تتعرض الأجهزة الأمنية لاتهامات عنيفة، من قبيل التقاعس عن آداء المهام، لإيجاد مبرر لتأجيل الانتخابات.
وهنا من الضروري أن يتم تثبيت وضع الحصان أمام العربة، أي تمضي الانتخابات في طريقها، لأنها أبلغ دليل للرد على المشككين في عدم توافر الأمن بصورة كافية، وتأكيد أن الدولة عازمة على الانتهاء من خريطة المستقبل، ولن تثنيها المحاولات الإرهابية اليائسة عن أهدافها.
لذلك من الواجب وضع حادث الإسعاف في نصابه الصحيح وفهم فحواه الرئيسية، وعدم المبالغة في تضخيم قدرات المتشددين، فالإرهاب عندما يبدأ في لفظ أنفاسه الأخيرة من الطبيعي أن تحدث في صفوف أعضائه ارتباكات، تفضي، للانتقام المنظم والعشوائي، على أمل إثبات الوجود.
فالعمليات الأمنية التي تمت خلال الأسابيع الماضية، ضربت عصب الإرهابيين في مقتل، وشلت جانبا كبيرا من حركتهم، ودفعت ما تبقي من قياداتهم على قيد الحياة، إلى القيام بعملية إجرامية، على سبيل "الشو الإعلامي"، أولا للتقليل من أهمية الانجازات التي تحققت على المستوى الأمني، وثانيا للتأكيد أن المتطرفين لا زال قلبهم ينبض بالحياة، وثالثا أن مصر التي يخطب ودها العالم للمساعدة في مكافحة الإرهاب لم تستطع وأده نهائيا داخلها.
الحديث عن عدم المبالغة، لا يعني إطلاقا انتفاء الخطر، وأن الأمور كلها تسير بسلام، وما حدث لا يخلو أيضا من العبر والدروس. فهناك جملة من الاعتبارات من الواجب مراعاتها، وأخذها في الحسبان خلال المرحلة المقبلة، حتى يتسنى القضاء تماما على دابر الإرهاب. في مقدمتها، أن المنطقة برمتها تعيش أجواء مفعمة بالتوتر، وهناك ثغرات ينفذ منها إرهابيو الخارج للداخل والعكس، ما يفيد بعدم استبعاد وقوع تفجيرات جديدة، لأغراض ليست بالضرورة محلية، لكن ربما تكون إقليمية أو دولية.وبالتالي على الأجهزة الأمنية تكثيف تواجدها في الشوارع، لأن لا أحد يعلم أين ستكون الضربة المقبلة؟
ففي الحالة التي نعيشها أصبح التفجير والتدمير مطلوبين في حد ذاتهما، بصرف النظر عن المكان والزمان والهدف. وهو ما يستلزم خطة محكمة، سياسية واجتماعية وثقافية، تقف إلى جوار التحركات الأمنية، لتقصير فترة الإرهاب المنظم، ووقف وصوله لمرحلة الإرهاب العشوائي.
لأن حالة اليأس التي وصل إليها الإرهابيون، تشي بالإمعان في الإقدام على جميع التصرفات التي تضر بالحجر والبشر في مصر. والمشكلة أن المعبرين عنهم سياسيا والقريبين منهم وجدانيا، داخل التيار الإسلامي وخارجه، في معظمهم يدورون في الفلك نفسه، ولا يريدون التخلي عن خطاب الكراهية والرغبة العارمة في الانتقام، ولم يقدموا اجتهادا عمليا واحدا، أو حتى يراجعوا نتائج أعمالهم، تجعل الناس تثق في أفعالهم القادمة.
من هذه الزاوية، كلما جرى الكلام عن حوار أو التلويح باحتمال حدوث مصالحة، ولو من قبيل جس النبض، تجد رفضا صارما لهذا الاتجاه.وهو ما يضاعف من صعوبة تعميم هذه الفكرة.
فالمصدات التي تقف أمامها مرتفعة وصلدة. حيث نفذ رصيد الإخوان وحلفائهم في الشارع ولفظهم البسطاء، وانتهت كل الفرص التي منحت لهم للعودة إلى الصواب. وتتسع الأزمة مع كل عملية إرهابية ينفذها هؤلاء، ويرتد شعاعها ورذاذها إلى صدورهم، وتشتد حبال الود بين النظام والمواطنين، وليس العكس، كما يتمنى المجرمون. وهذه هي الرسالة الخفية التي لم يستطع أن يفهمها الإرهابيون
http://middle-east-online.com/?id=186155
المجتهد في العلم- ملازم اول
- عــدد المساهمات : 37
نقاط تميز : 3
تاريخ الالتحاق : 26/10/2014
قرار جمهورى بقانون يسمح للجيش بمشاركة الشرطة فى حماية منشآت الدولة
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، قراراً بقانون بشأن تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية، يخول بموجبه للقوات المسلحة مشاركة جهاز الشرطة فى حماية وتأمين المنشآت العامة والحيوية بالدولة، ويسرى هذا القرار لمدة عامين، وتحال الجرائم التى ترتكب ضد هذه المنشآت إلى النيابة العسكرية توطئةً لعرضها على القضاء العسكرى للبت فيها.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن هذا القرار بقانون يستهدف حماية المنشآت العامة والحيوية للدولة مثل محطات وشبكات وأبراج الكهرباء وخطوط الغاز وحقول البترول وخطوط السكك الحديدة وشبكات الطرق والكبارى، وغيرها من المنشآت الحيوية والمرافق والممتلكات العامة، وما فى حكمها ضد أى أعمال إرهابية، حيث يعتبر القرار بقانون أن هذه المنشآت الحيوية فى حكم المنشآت العسكرية طوال فترة تأمينها وحمايتها بمشاركة القوات المسلحة، والتى ستمتد لمدة عامين من تاريخ إصدار القرار.
وأضاف المتحدث الرسمى أن هذا القرار بقانون يأتى فى إطار الحرص على تأمين المواطنين، وضمان إمدادهم بالخدمات الحيوية والحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها وممتلكاتها العامة التى هى بالأساس ملك للشعب. وأشار إلى أن هذا القرار بقانون تم إصداره بعد أخذ رأى مجلس الدفاع الوطنى وبعد موافقة مجلس الوزراء، وبناءً على ما ارتآه مجلس الدولة.
المصدر
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن هذا القرار بقانون يستهدف حماية المنشآت العامة والحيوية للدولة مثل محطات وشبكات وأبراج الكهرباء وخطوط الغاز وحقول البترول وخطوط السكك الحديدة وشبكات الطرق والكبارى، وغيرها من المنشآت الحيوية والمرافق والممتلكات العامة، وما فى حكمها ضد أى أعمال إرهابية، حيث يعتبر القرار بقانون أن هذه المنشآت الحيوية فى حكم المنشآت العسكرية طوال فترة تأمينها وحمايتها بمشاركة القوات المسلحة، والتى ستمتد لمدة عامين من تاريخ إصدار القرار.
وأضاف المتحدث الرسمى أن هذا القرار بقانون يأتى فى إطار الحرص على تأمين المواطنين، وضمان إمدادهم بالخدمات الحيوية والحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها وممتلكاتها العامة التى هى بالأساس ملك للشعب. وأشار إلى أن هذا القرار بقانون تم إصداره بعد أخذ رأى مجلس الدفاع الوطنى وبعد موافقة مجلس الوزراء، وبناءً على ما ارتآه مجلس الدولة.
المصدر
المجتهد في العلم- ملازم اول
- عــدد المساهمات : 37
نقاط تميز : 3
تاريخ الالتحاق : 26/10/2014
رد: مصر في مواجهة الارهاب
أهالى «القواديس» يروون لـ«الوطن» تفاصيل 20 دقيقة من «القتل الحرام»
[rtl]«كانت 20 دقيقة من القتل الحرام.. الإرهابيون لم يفرقوا بين العساكر والمدنيين وفتحوا النار على الجميع، لم يرحموا الجنود المصابين وقتلوهم دون رأفة، وحتى بيوتنا اقتحموها وقتلوا المجندين الذين خبأناهم داخلها».. كان هذا هو القاسم المشترك فى شهادات أهالى منطقة «مربعة القواديس» حول الهجوم الإرهابى على ارتكاز «القواديس» الأمنى، غرب الشيخ زويد، مؤكدين أن ما حدث كان «مذبحة» ارتكبها إرهابيون لم يراعوا حرمة الدم أو البيت، وأن لكناتهم تؤكد أنهم ليسوا من أهالى سيناء.[/rtl]
[rtl]وقال أحد الأهالى، إنه شاهد عيان على الهجوم منذ بدايته، مضيفاً أن الانتحارى قاد سيارة نقل كبيرة محملة ببراميل من المتفجرات، ودخل إلى منتصف الكمين بعد صلاة الجمعة بساعة تقريباً، وفجر نفسه بجوار مبنى محل قديم يستخدمه الجنود كمطبخ، أثناء انشغال الجنود بإعداد الطعام.[/rtl]
[rtl]وأضاف: الانفجار هز المكان كله، وهشم زجاج النوافذ التى تبعد مسافة 500 متر عن الكمين، وبعدها فوجئنا بقدوم مجموعات مسلحة داخل سيارات «كروز» و«تايلاندى» و«فيرنا»، من 3 نواحٍ مختلفة، وبرفقتهم مسلحون يستقلون دراجات نارية، وهاجموا القوات بجميع أنواع الأسلحة النارية من الرشاشات الآلية إلى المتعدد وقذائف الهاون و«الآر بى جى».[/rtl]
[rtl]وقال شاهد العيان: الإرهابيون لاحقوا رجلاً بدوياً يقود «عربة كارو»، حاول إنقاذ 3 جنود مصابين ونقلهم بعيداً عن الهجوم، وقبضوا على الجنود وقتلوهم بالرصاص.[/rtl]
[rtl]وتابع: الإرهابيون لم يحترموا حرمة منازلنا ولم يفرقوا بين مدنى وعسكرى، اقتحموا منزلاً متهالكاً بجوار الكمين احتمى به مجند، وأخرجوه وأعدموه بالرصاص، وأصابوا عدداً من الأهالى.[/rtl]
[rtl]مشهد آخر من هجوم الـ20 دقيقة، يرويه مواطن آخر من الأهالى، قائلاً: وجدنا ضابطاً مصاباً متخبئاً تحت أشجار الزيتون، خلف منزلنا، وعرضنا عليه أن يأتى معنا للداخل، لكنه رفض، وقال «فقط لا تخبروا أحداً بوجودى»، وبعد أقل من 10 دقائق، جاءت مدرعة من كمين الخروبة القريب من المكان فركب الضابط بها، والمسلحون يمطرونهم بالرصاص.[/rtl]
[rtl]وأكد شاهد عيان ثالث، أن الهجوم المباغت نُفذ بمشاركة أكثر من 70 مسلحاً يستقلون أكثر من 12 سيارة، و20 دراجة نارية، على الأقل، مضيفاً أن 6 فقط من عساكر الكمين كانوا فى وضع الاستعداد على الآليات العسكرية التى تقف على المفارق الأربعة للارتكاز، إلا أنهم استشهدوا جراء التفجير الانتحارى.[/rtl]
[rtl]وأضاف الشاهد: الإرهابيون استقبلوا التعزيزات التى جاءت من العريش والشيخ زويد، بإمطارهم بالرصاص وقذائف «آر بى جى»، بالإضافة لتفجير عبوات ناسفة، تم زرعها فى طرق المدرعات، وأصابوا قيادات من معسكر الأمن بحى زهور الشيخ زويد، والكتيبة «101» بالعريش.[/rtl]
[rtl]وتابع المصدر: لكنات المسلحين، تؤكد أنهم ليسوا من أهل سيناء، وأنهم عناصر خارجية، وبنيتهم الجسمانية وقدراتهم القتالية عالية، وهو ما ساعدهم خلال الاشتباك الذى استمر لأكثر من 20 دقيقة، ولم يصب منهم أحد، مشيراً إلى أن السائقين فقط كانوا من أبناء سيناء ولهم خبرة بالطرق جيداً، ويعرفون كل كبيرة وصغيرة بطريق «الطويل» الالتفافى المؤدى إلى ارتكاز القواديس.[/rtl]
[rtl]من جهته، قال أحد أبناء القبائل السيناوية من المقربين من الجماعات التكفيرية إن «أنصار بيت المقدس» كان يخطط لتنفيذ العملية ضد معسكر الأمن المركزى بحى الزهور، إلا أنهم غيروا الهدف فى الوقت الأخير، بسبب صعوبة الهجوم على المعسكر، المؤمّن بعدد كبير من القناصة الذين يعتلون عمارات الحى، إضافة إلى أن معظم الطرق مغلقة من الناحيتين الغربية والشرقية، ويقوم أفراد الحراسة بتفتيش السيارات قبل الدخول بمسافة 200 متر على الأقل.[/rtl]
[rtl]وأضاف: التنظيم أدرك أن الهجوم على المعسكر يحتاج إلى أعداد أكبر من المسلحين والانتحاريين، فغيروا الهدف واستهدفوا ارتكاز «كرم القواديس»، محذراً من احتمال شن الإرهابيين هجمات جديدة على ارتكازات أمنية أخرى بشكل مباغت فى الفترة المقبلة.[/rtl]
[rtl]«كانت 20 دقيقة من القتل الحرام.. الإرهابيون لم يفرقوا بين العساكر والمدنيين وفتحوا النار على الجميع، لم يرحموا الجنود المصابين وقتلوهم دون رأفة، وحتى بيوتنا اقتحموها وقتلوا المجندين الذين خبأناهم داخلها».. كان هذا هو القاسم المشترك فى شهادات أهالى منطقة «مربعة القواديس» حول الهجوم الإرهابى على ارتكاز «القواديس» الأمنى، غرب الشيخ زويد، مؤكدين أن ما حدث كان «مذبحة» ارتكبها إرهابيون لم يراعوا حرمة الدم أو البيت، وأن لكناتهم تؤكد أنهم ليسوا من أهالى سيناء.[/rtl]
[rtl]وقال أحد الأهالى، إنه شاهد عيان على الهجوم منذ بدايته، مضيفاً أن الانتحارى قاد سيارة نقل كبيرة محملة ببراميل من المتفجرات، ودخل إلى منتصف الكمين بعد صلاة الجمعة بساعة تقريباً، وفجر نفسه بجوار مبنى محل قديم يستخدمه الجنود كمطبخ، أثناء انشغال الجنود بإعداد الطعام.[/rtl]
[rtl]وأضاف: الانفجار هز المكان كله، وهشم زجاج النوافذ التى تبعد مسافة 500 متر عن الكمين، وبعدها فوجئنا بقدوم مجموعات مسلحة داخل سيارات «كروز» و«تايلاندى» و«فيرنا»، من 3 نواحٍ مختلفة، وبرفقتهم مسلحون يستقلون دراجات نارية، وهاجموا القوات بجميع أنواع الأسلحة النارية من الرشاشات الآلية إلى المتعدد وقذائف الهاون و«الآر بى جى».[/rtl]
[rtl]وقال شاهد العيان: الإرهابيون لاحقوا رجلاً بدوياً يقود «عربة كارو»، حاول إنقاذ 3 جنود مصابين ونقلهم بعيداً عن الهجوم، وقبضوا على الجنود وقتلوهم بالرصاص.[/rtl]
[rtl]وتابع: الإرهابيون لم يحترموا حرمة منازلنا ولم يفرقوا بين مدنى وعسكرى، اقتحموا منزلاً متهالكاً بجوار الكمين احتمى به مجند، وأخرجوه وأعدموه بالرصاص، وأصابوا عدداً من الأهالى.[/rtl]
[rtl]مشهد آخر من هجوم الـ20 دقيقة، يرويه مواطن آخر من الأهالى، قائلاً: وجدنا ضابطاً مصاباً متخبئاً تحت أشجار الزيتون، خلف منزلنا، وعرضنا عليه أن يأتى معنا للداخل، لكنه رفض، وقال «فقط لا تخبروا أحداً بوجودى»، وبعد أقل من 10 دقائق، جاءت مدرعة من كمين الخروبة القريب من المكان فركب الضابط بها، والمسلحون يمطرونهم بالرصاص.[/rtl]
[rtl]وأكد شاهد عيان ثالث، أن الهجوم المباغت نُفذ بمشاركة أكثر من 70 مسلحاً يستقلون أكثر من 12 سيارة، و20 دراجة نارية، على الأقل، مضيفاً أن 6 فقط من عساكر الكمين كانوا فى وضع الاستعداد على الآليات العسكرية التى تقف على المفارق الأربعة للارتكاز، إلا أنهم استشهدوا جراء التفجير الانتحارى.[/rtl]
[rtl]وأضاف الشاهد: الإرهابيون استقبلوا التعزيزات التى جاءت من العريش والشيخ زويد، بإمطارهم بالرصاص وقذائف «آر بى جى»، بالإضافة لتفجير عبوات ناسفة، تم زرعها فى طرق المدرعات، وأصابوا قيادات من معسكر الأمن بحى زهور الشيخ زويد، والكتيبة «101» بالعريش.[/rtl]
[rtl]وتابع المصدر: لكنات المسلحين، تؤكد أنهم ليسوا من أهل سيناء، وأنهم عناصر خارجية، وبنيتهم الجسمانية وقدراتهم القتالية عالية، وهو ما ساعدهم خلال الاشتباك الذى استمر لأكثر من 20 دقيقة، ولم يصب منهم أحد، مشيراً إلى أن السائقين فقط كانوا من أبناء سيناء ولهم خبرة بالطرق جيداً، ويعرفون كل كبيرة وصغيرة بطريق «الطويل» الالتفافى المؤدى إلى ارتكاز القواديس.[/rtl]
[rtl]من جهته، قال أحد أبناء القبائل السيناوية من المقربين من الجماعات التكفيرية إن «أنصار بيت المقدس» كان يخطط لتنفيذ العملية ضد معسكر الأمن المركزى بحى الزهور، إلا أنهم غيروا الهدف فى الوقت الأخير، بسبب صعوبة الهجوم على المعسكر، المؤمّن بعدد كبير من القناصة الذين يعتلون عمارات الحى، إضافة إلى أن معظم الطرق مغلقة من الناحيتين الغربية والشرقية، ويقوم أفراد الحراسة بتفتيش السيارات قبل الدخول بمسافة 200 متر على الأقل.[/rtl]
[rtl]وأضاف: التنظيم أدرك أن الهجوم على المعسكر يحتاج إلى أعداد أكبر من المسلحين والانتحاريين، فغيروا الهدف واستهدفوا ارتكاز «كرم القواديس»، محذراً من احتمال شن الإرهابيين هجمات جديدة على ارتكازات أمنية أخرى بشكل مباغت فى الفترة المقبلة.[/rtl]
المجتهد في العلم- ملازم اول
- عــدد المساهمات : 37
نقاط تميز : 3
تاريخ الالتحاق : 26/10/2014
رد: مصر في مواجهة الارهاب
أعلنت القوات المسلحة أنه نظرا لتطور الأساليب والوسائل التي تستخدمها العناصر الاجرامية في حفر وبناء الانفاق
داخل المنازل والمزارع المنتشرة علي الشريط الحدودي برفح ، وحتي دور العبادة التي لم تسلم من العبث بها
وحفر الانفاق بداخلها ، فإن الجهود تتواصل من أجل التصدي لمخاطر الانفاق علي الامن القومي المصري و هناك
استراتيجية متكاملة تكفل القضاء نهائيا علي هذه المشكلة من خلال اقامة منطقة مؤمنة علي امتداد الشريط الحدودي
تم التصديق عليها خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطني واجتماع المجلس الاعلي للقوات المسلحة الذي عقد
في اعقاب الهجوم الإرهابي الاخير بسيناء .
من ناحية أخرى تنشر اليوم السابع تقرير مفصلا عن الانفاق فى سيناء ، التى تعد احد ابرز التهديدات المؤثرة علي
الامن القومي المصري والتي تلقي بظلالها علي استقرار الاوضاع في سيناء بإعتبارها احد المصادر الرئيسية
لدخول الجماعات والعناصر التكفيرية المسلحة الي سيناء وتقديم الدعم اللوجيستي لهم وامدادهم بالاسلحة والذخائر
وتوفير الملاذ السريع لهم بعد تنفيذ العمليات الارهابية الغادرة ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة .
وقال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع " إن تجارة الانفاق مع قطاع غزة تسببت فى نتائج اقتصادية واجتماعية
وانسانية كارثية علي المجتمع السيناوي وتهدر المليارات من الموازنة العامة للدولة نتيجة استخدامها من قبل
العصابات المنظمة لتهريب المواد التموينية والغذائية والبترولية المدعمة الي قطاع غزة ، فضلا عن استخدام الانفاق
في تهريب المواد المخدرة والاسلحة والذخائر ما يشكل خطرًا جسيمًا على الوضع الأمني وعدم توفير المناخ الملائم
للسياحة والاستثمار فى سيناء .
وأوضح المصدر ان احدث الاحصائيات عن المضبوطات التي تمكنت عناصر حرس الحدود من ضبطها عبر
الانفاق وخلال عمليات التمشيط للشريط الحدودي ومداهمة المباني والمنازل المشتبه بها برفح منذ 25 يناير
2011 حتي الان ، تمثلت فى ضبط 20 قضية تهريب اسلحة وذخائر تم خلالها القبض علي 11 متهم وضبط
25 قطعة سلاح الي وقاذف صاروخي ومسدس 9 مم ، واكثر من 1500 طلقة ومقذوف ودانة ار بي جيه وهاون
وقنبلة يدوية ، ونجحت في ضبط 19 قضية لتهريب المواد المخدرة عبر الحدود بأجمالي 355 كجم من جوهر
الحشيش ونبات البانجو المخدر تم خلالها القبض علي 12 متهم .
وأضاف المصدر :" في مجال تهريب السلع التموينية المدعمة من الارز والسكر والدقيق وزيت الطعام بلغ اجمالي
المضبوطات التي تم ضبطها الي أكثر من 90 طناّ ، ووصلت قيمة السلع والبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية
من المواد غذائية والحبوب والمستلزمات المنزلية والمبيدات ومواد البناء والاجهزة الكهربية وقطع الغيار 79 مليون
و802 الف جنيه مصري خلال 639 قضية تم خلالها القبض علي 91 متهم و 382 سيارة و 173 دراجة
نارية و 7 لودر وكلارك و 3 عائمات للتهريب عن طريق البحر .
وفي مجال تهريب المنتجات البترولية المدعمة تم ضبط 111 بيارة وقود منها 97 بيارة سولار و14 بيارة بنزين
تقدر سعتها بـ 8 ملايين و 393 الف لتر وصلت قيمتها التقديرية 523 مليون و13 الف و651 جنيه مصري
كما تم ضبط 70 قضية تسلل وهجرة غير شرعية عبر الانفاق ووصل اجمالي المقبوض عليهم 260 متسلل من
بينهم 60 مصر و 200 اجنبي ، كما تم ضبط مبالغ مالية وعملات عربية واجنبية تقدر قيمتها بحوالي 4 ملايين
جنيه مصري .
رد: مصر في مواجهة الارهاب
بالصور..القوات المسلحة تعزز إجراءاتها الأمنية بسيناء.. المداهمات تسفر عن مقتل 8تكفيريين وضبط 7مشتبه بهم وتدمير 3مخازن للمتفجرات.. تعزيزات من الجيش الثاني والثالث وعناصر التدخل السريع تبدأ في الانتشار
قوات التدخل السريع
كتب محمد أحمد طنطاوى
بدأت القوات المسلحة تنفيذ مراحل الخطة الامنية المحكمة لمجابهة الإرهاب فى سيناء والتي صدق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال الجلسة الطارئة للمجلس الاعلي للقوات المسلحة في اعقاب الهجوم الارهابي الغادر الذي استهدف احد نقاط الارتكاز الامني للقوات المسلحة بالشيخ زويد .
طائرات الشنوك تقل وحدات لقوات التدخل السريع إلي سيناء
حيث عززت القوات المسلحة من اجراءاتها الامنية المشددة بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد والمناطق الصحراوية المحيطة بها ، وقامت عناصر مشتركة من الجيش الثاني الميداني والشرطة المدنية بتنفيذ أعمال التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الارهابية التي يختبئ بها العناصر التكفيرية والمسلحة ، وذلك بأشتراك طائرات الهليكوبتر المسلح التي ونفذت عمليات الاستطلاع والتصوير الجوي وقصف عدد من الاوكار الارهابية المتاخمة للمنطقة الصحراوية وقد اسفرت العمليات عن مقتل 8 تكفيريين احدهم من المشاركين في الهجوم علي نقطة كرم القراديس بعد التعرف علية بواسطة جندي من قوة الكمين وعدد من المواطنين المقيمين بالمنطقة ، كما القت عناصر التأمين القبض علي 7 من العناصر المشبه في تورطهم في عمليات ارهابية ، وتدمير 3 مخازن للذخائر والعبوات الناسفة ، وسيارتان و10 دراجات نارية بدون لوحات معدنية ، وحرق 15 وكر وعشة تستخدمها العناصر التكفيرية عثر بداخلها علي عدد من دوائر النسف والتدمير .
طائرات الشنوك تنقل أعداد من قوات التدخل السريع
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت تعزيزات اضافية من الجيشين الثاني والثالث الميداني وعناصر من وحدات التدخل السريع والتي تم نقلها جوا ، وعناصر من العمليات الخاصة للامن المركزي التابعة لوزارة الداخلية في رفع درجات الاستعداد الي الحالة القصوي والتحرك والانتشار بسيناء لمعاونة تشكيلات ووحدات القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحرب علي الارهاب .
قوات التدخل السريع بجوار الآليات الجديدة
كما تحركت عناصر المهندسين العسكريين لرفع كفاءة النقاط الامنية التي تضررت جراء العمليات الارهابية الاخيرة ، ورفع كفاءة التجهيز الهندسي للقوات المكلفة بأعمال التأمين في سيناء .
العربات المصفحة الجديدة فى طريقها إلى سيناء
مقتل عنصر إرهابى مشترك فى الهجوم الإرهابى الأخير بسيناء
تدمير منازل خاصة بالعناصر الإرهابية
تدمير 3 مخازن للأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة التى تستخدمها الجماعات الإرهابية
تدمير منزل خاص بالعناصر الإرهابية
تدمير 10 دراجات بخارية تابعة للعناصر الإرهابية
رد: مصر في مواجهة الارهاب
اعترافات عضو جبهة النصرة أمام نيابة المنصورة.. سافرت لسوريا 5 مرات وجندت عددًا من المصريين والتدريب بكتيبتى المهاجرين والفاروق.. وكنا نعتزم تنفيذ عدة عمليات إرهابية بمصر بالتنسيق مع العائدين من سوريا
اعضاء من جبهة النصرة
الدقهلية - أسامة السيد - شريف الديب
أمر المستشار إيهاب الحسينى المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية بحبس عضو جبهة النصرة المتهم محمد عثمان حامد عبد الله 35 سنة الذى سقط فى قبضة جهاز الأمن الوطنى عقب عودته من سوريا إلى المنصورة 15 يومًا على ذمة التحقيق.واعترف فى التحقيقات بتلقيه تدريبات على حرب الشوارع بكتيبتى المهاجرين والفاروق فى سوريا فور انضمامه لجبهة النصرة هناك، كما كشف عن تمكنه من تجنيد بعض الشباب وتسهيل عملية تسفيرهم لسوريا بالاشتراك مع آخرين بعد سفره 5 مرات لسوريا واكتسابه خبرة كبيرة هناك.
وأكد أن شرائح التليفونات التركية المضبوطة معه يستخدمها فى الاتصال بالكثير من العناصر التى تدعم وتدير الكثير من الأعمال الإرهابية وهم من مختلف الجنسيات والمقيمين هناك حيث يصدرون لهم التعليمات والتكليفات عبر التليفونات التركية.
كما اعترف بأنه كان يعتزم تنفيذ بعض العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة مع شخص آخر تلقى تدريبات عسكرية فى سوريا، وكان سيشاركهم فى تلك العمليات بعض العناصر فى مصر تم تكليفها بعمليات المتابعة والرصد.
رد: مصر في مواجهة الارهاب
ضبط 56 شخصاً خرقوا حظر التجول بالعريش شمال سيناء
لقت قوات الأمن بشمال سيناء القبض على 56 شخصاً خرقوا حظر التجول منذ بدء تطبيقه. وقالت مصادر أمنية إنه ألقي القبض على المخالفين لقرار الحظر أثناء تواجدهم في الشارع العام بمدينة العريش العاصمة شمال سيناء.
وأضافت أن الموقوفين خالفوا قرار الحظر، وخرجوا للتجول في الشوارع الرئيسية رغم التنبيهات الموجهة للمواطنين بعدم الخروج والالتزام في منازلهم.
يأتي ذلك فيما طالب عدد كبير من مواطني شمال سيناء وخاصة مدينة العريش بتخفيف ساعات الحظر خلال فترة الـ 3 أشهر القادمة لتبدأ من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحا. وأكد المواطنون أن ساعات الحظر المفروضة حالياً لا تتفق وطبيعة مدينة العريش العاصمة التي تقدم خدماتها للسكان المقيمين فيها وباقي مدن المحافظة.
لقت قوات الأمن بشمال سيناء القبض على 56 شخصاً خرقوا حظر التجول منذ بدء تطبيقه. وقالت مصادر أمنية إنه ألقي القبض على المخالفين لقرار الحظر أثناء تواجدهم في الشارع العام بمدينة العريش العاصمة شمال سيناء.
وأضافت أن الموقوفين خالفوا قرار الحظر، وخرجوا للتجول في الشوارع الرئيسية رغم التنبيهات الموجهة للمواطنين بعدم الخروج والالتزام في منازلهم.
يأتي ذلك فيما طالب عدد كبير من مواطني شمال سيناء وخاصة مدينة العريش بتخفيف ساعات الحظر خلال فترة الـ 3 أشهر القادمة لتبدأ من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحا. وأكد المواطنون أن ساعات الحظر المفروضة حالياً لا تتفق وطبيعة مدينة العريش العاصمة التي تقدم خدماتها للسكان المقيمين فيها وباقي مدن المحافظة.
المجتهد في العلم- ملازم اول
- عــدد المساهمات : 37
نقاط تميز : 3
تاريخ الالتحاق : 26/10/2014
رد: مصر في مواجهة الارهاب
الجيش يسحق رؤوس الإرهاب فى سيناء
«الأباتشى» تقتل 8 إرهابيين.. ومصادر: رصد اتصالات بين منفذى المذبحة وعناصر فى «غزة» للتهنئة بنجاح العملية.. و«بيت المقدس» يتجه جنوباً
كتب : محمد بركات وأحمد عبدالعظيم ومحمد سيف ومحمد مقلد ولطفى سالمان وسيف أحمد وهدى محمدالثلاثاء 28-10-2014 09:04
قوات خاصة من الجيش فى طريقها إلى سيناء للقضاء على الإرهاب
قال مصدر عسكرى إن القوات المسلحة بدأت، أمس، تنفيذ الخطة الأمنية التى صدق عليها الرئيس عبدالفتاح السيسى لمواجهة الإرهاب فى سيناء، حيث عززت القوات إجراءاتها بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد والمناطق الصحراوية المحيطة بها، وداهمت عناصر مشتركة من الجيش الثانى الميدانى والشرطة أوكار اختباء العناصر الإرهابية.
وقصفت طائرات الأباتشى عدة بؤر بقرى الجورة واللفيتات والمهدية والجميعى، جنوب الشيخ زويد، أسفرت عن مقتل 8 إرهابيين أحدهم من المشاركين فى الهجوم على نقطة كرم القواديس، كما ألقى القبض على 7 من المشتبه بهم، وتدمير 3 مخازن للذخائر والعبوات الناسفة، فيما شنت قوات الصاعقة حملة لتمشيط شوارع القرى، لاصطياد أى عناصر تكفيرية، تحاول الهرب من القصف.
وقالت مصادر مطلعة، إن أجهزة الأمن، رصدت اتصالات هاتفية عبر الأقمار الصناعية وهواتف «الثريا» بين عدد من العناصر المنفذة لمذبحة الشيخ زويد وعناصر إرهابية موجودة بقطاع غزة عقب العملية مباشرة لتبادل التهنئة بنجاح العملية. وأكدت التحريات أن العناصر الموجودة بقطاع غزة طلبوا من المنفذين التوجه للشريط الحدودى تمهيداً لتهريبهم إلى القطاع. كما كشفت التحريات الأولية عن وجود عناصر تابعة لمخابرات دولة أجنبية تواصلت مع مجموعة أنصار بيت المقدس قبل الجريمة بنحو أسبوعين، وأن تلك العناصر هى التى وفرت السلاح المستخدم فى العملية كما دعمت أنصار بيت المقدس بنحو 150 ألف دولار.
وأصيبت سيدتان من البدو، ظهر أمس، إثر انفجار لغم مضاد للدبابات، زرعه إرهابيون بالقرب من منطقة سكنية بقرية الشلاق جنوب الشيخ زويد. ونجا ضابط بمرور العريش، من محاولة إرهابية لاغتياله، وقال مصدر أمنى إن الإرهابيين فتحوا النار على الرائد «أحمد صلاح» أثناء قيادته سيارته بالقرب من حى المساعيد، مضيفاً أن الرائد نجح فى الإفلات من الكمين.
وأفاد مصدر سيادى بمدن القناة وسيناء، أن الأجهزة الأمنية نجحت فى تحديد هوية 8 آخرين من منفذى المذبحة، وقال إن الأجهزة الاستخباراتية، جمعت كذلك معلومات مهمة تثبت أن حركة حماس وفرت ملاذاً آمناً لمجموعة من المنتمين لـ«داعش» داخل غزة، تسللوا للبلاد فجر يوم المذبحة، وشاركوا فى الهجوم.
وحذرت مصادر قريبة من التنظيمات المسلحة، من أن «أنصار بيت المقدس»، سينقل نشاطه قريباً إلى جنوب سيناء، وتنفيذ عمليات إرهابية لضرب السياحة. وأوضحت المصادر أن التنظيم يتراوح عدد أعضائه بين 700 و1000، يتدرب معظمهم فى الخارج فى معسكرات داعش. وشكلت وزارة الداخلية لجاناً فنية لبحث احتياجات الشرطة والقوات المشاركة فى عملية تطهير سيناء، من الأسلحة والمعدات المتطورة المطلوب استيرادها من الخارج، وتحديد أوجه القصور وطرق تلافيها.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الفلسطينية، عزام الأحمد، أمس، أحقية مصر فى إقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة لتحقيق الأمن. جاء ذلك فى تصريحات أمس على هامش اجتماعات البرلمان العربى بمقر جامعة الدول العربية، فيما قال مسئول فى «حماس»، لوكالة «الأناضول» التركية، إن اللجنة التى شكلتها الحركة، لم تتوصل إلى دليل يثبت الاتهامات التى أوردتها وسائل إعلام مصرية بتورط فلسطينيين من غزة فى تنفيذ المذبحة.
رد: مصر في مواجهة الارهاب
مصدر عسكرى: لا صحة لإقامة قناة مائية على خط الحدود مع غزة
قال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" عن ما تردد فى بعض وسائل الإعلام عن إنشاء قناة مائية بعرض 20 مترا على خط الحدود الدولية بين مصر وقطاع غزة، عار تماما من الصحة ولا أساس له، لافتا إلى أن تلك المنطقة مرتفعة عن سطح البحر بنحو 80 مترا تقريبا، الأمر الذى يجعل إقامة مانع مائى عليها صعب ومكلف إلى درجة كبيرة، حيث إن طول خط الحدود الدولية يبلغ 14 كيلو مترا، وحتى يمكن توصيل المياه إلى القناة الجديدة، لابد من تعميق مجرى تلك القناة حتى تصل مياه البحر المتوسط إليها. وأوضح المصدر، أن هذه الفكرة ليست مطروحة، بينما تشرع آليات المهندسين العسكريين فى إقامة المنطقة العازلة بعمق 500 متر من الشريط الحدودى بين رفح وقطاع غزة، لافتا إلى أن القيادة العامة تستهدف إقامة حرم آمن فقط للحدود المصرية، يمكن قواتها من كشف أى محاولة للتسلل ويقضى على مشكلة الأنفاق نهائيا. من جانبه قال اللواء مختار قنديل الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إنه لا جدوى على الإطلاق من إقامة قناة بالمنطقة الملاصقة لخط الحدود الدولية مع قطاع غزة، بالإضافة إلى التكلفة المالية الكبيرة، التى قد تحتاجها هذه القناة، حيث إن مساحتها تقترب من نصف مساحة قناة السويس الجديدة، لافتا إلى أن حفر قناة فى تلك المنطقة يتكلف مليارات الجنيهات دون طائل، والأولى أن يتم الانتهاء من مشروع قناة السويس الحالية. وأوضح اللواء قنديل أن بعض الفضائيات تستضيف خبراء غير متخصصين، يحاولون إثارة الرأى العام بتصريحات وأحاديث غير صحيحة ودون جدوى ولا أساس لها من الصحة.
اليوم السابع
قال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" عن ما تردد فى بعض وسائل الإعلام عن إنشاء قناة مائية بعرض 20 مترا على خط الحدود الدولية بين مصر وقطاع غزة، عار تماما من الصحة ولا أساس له، لافتا إلى أن تلك المنطقة مرتفعة عن سطح البحر بنحو 80 مترا تقريبا، الأمر الذى يجعل إقامة مانع مائى عليها صعب ومكلف إلى درجة كبيرة، حيث إن طول خط الحدود الدولية يبلغ 14 كيلو مترا، وحتى يمكن توصيل المياه إلى القناة الجديدة، لابد من تعميق مجرى تلك القناة حتى تصل مياه البحر المتوسط إليها. وأوضح المصدر، أن هذه الفكرة ليست مطروحة، بينما تشرع آليات المهندسين العسكريين فى إقامة المنطقة العازلة بعمق 500 متر من الشريط الحدودى بين رفح وقطاع غزة، لافتا إلى أن القيادة العامة تستهدف إقامة حرم آمن فقط للحدود المصرية، يمكن قواتها من كشف أى محاولة للتسلل ويقضى على مشكلة الأنفاق نهائيا. من جانبه قال اللواء مختار قنديل الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إنه لا جدوى على الإطلاق من إقامة قناة بالمنطقة الملاصقة لخط الحدود الدولية مع قطاع غزة، بالإضافة إلى التكلفة المالية الكبيرة، التى قد تحتاجها هذه القناة، حيث إن مساحتها تقترب من نصف مساحة قناة السويس الجديدة، لافتا إلى أن حفر قناة فى تلك المنطقة يتكلف مليارات الجنيهات دون طائل، والأولى أن يتم الانتهاء من مشروع قناة السويس الحالية. وأوضح اللواء قنديل أن بعض الفضائيات تستضيف خبراء غير متخصصين، يحاولون إثارة الرأى العام بتصريحات وأحاديث غير صحيحة ودون جدوى ولا أساس لها من الصحة.
اليوم السابع
المخابرات العامة- ملازم
- عــدد المساهمات : 8
نقاط تميز : 2
تاريخ الالتحاق : 29/10/2014
السن: : 42
البلد : EGYPT
رد: مصر في مواجهة الارهاب
تداول صورة على "فيس بوك" لفتحة نفق أسفل سرير داخل حجرة نوم برفح
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورة لفتحة نفق بحجرة نوم أسفل سرير داخل منزل بين مصر وغزة على الشريط الحدودى.
وعلق النشطاء على الصورة "عارفين إيه ده، ده فتحة نفق لتهريب الأسلحة والمتفجرات فى رفح، تحت السرير فى بيت من البيوت اللى الجيش أخلاها على الشريط الحدودى، لتهريب السلاح والإرهابيين اللى بيقتلونا وبيقتلوا جيشنا كل يوم".
وأشاد النشطاء بجهود الجيش فى هدم الأنفاق، والسيطرة على حدود البلاد ودكّ الأنفاق وإبادة الإرهابيين من البلاد.
اليوم السابع
وعلق النشطاء على الصورة "عارفين إيه ده، ده فتحة نفق لتهريب الأسلحة والمتفجرات فى رفح، تحت السرير فى بيت من البيوت اللى الجيش أخلاها على الشريط الحدودى، لتهريب السلاح والإرهابيين اللى بيقتلونا وبيقتلوا جيشنا كل يوم".
وأشاد النشطاء بجهود الجيش فى هدم الأنفاق، والسيطرة على حدود البلاد ودكّ الأنفاق وإبادة الإرهابيين من البلاد.
اليوم السابع
مصر تستعد لعملية عسكرية موسعة ضد المتطرفين بسيناء
مصر تستعد لعملية عسكرية موسعة ضد المتطرفين بسيناء
30 أكتوبر 2014
دبي - قناة العربية
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt
30 أكتوبر 2014
دبي - قناة العربية
أكملت القوات المسلحة والقوات الخاصة المصرية استعداداتها لشنّ عملية عسكرية موسعة ضد المتطرفين في شمال سيناء، وذلك رداً على مقتل أكثر من 30 من أفراد الجيش في هجوم إرهابي شرق العريش الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن مصدر عسكري قوله إن عمليات إعادة الانتشار والتوجيه لقوات الدعم القادمة من القاهرة قد انتهت، وفي انتظار صدور التعليمات ببدء الهجوم والتحرك الفوري نحو الأهداف المحددة وتصفية العناصر المتطرفة الموجودة في مدن العريش والشيخ زويد ورفح.
في الوقت نفسه، قررت الحكومة المصرية عزل مناطق محدودة في مدينة رفح وتحديداً في الجزء الشمالي الشرقي لمحافظة سيناء، ووصلت حدود العزل في بعض المناطق إلى كيلومترين.
وتضمن القرار، الذي نشر في الجريدة المصرية الرسمية، تعويض من يتم إخلاؤهم وتوفير أماكن بديلة لهم، كما أوضح القرار أن الحكومة ستستولي بالقوة على أي منزل يرفض سكانه إخلاءه.
وكانت مصادر أمنية أكدت لقناة "العربية" أن عناصر أجنبية بينها ثلاثة ينتمون لحركة "حماس" وفروا الأسلحة التي استخدمت في عملية "كرم القواديس" الأخيرة التي أودت بحياة العشرات من جنود الجيش المصري، بل شاركوا في التخطيط لها.
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt
Ryad_DZ- نقيب
- عــدد المساهمات : 119
نقاط تميز : 2
تاريخ الالتحاق : 30/10/2014
رد: مصر في مواجهة الارهاب
أنفاق الخراب والإرهاب..الممر السرى لتهريب السلاح والممنوعات وتسلل الإرهابيين من الجماعات المتطرفة إلى سيناء.. وحماس تربح من ورائه الملايين عبر التجارة غير المشروعة
الأنفاق
كتبت - سارة علام
نقلا عن اليومى...«اصطياد الفئران» هو الاسم الذى اختارته القوات المسلحة المصرية لتنفيذ أكبر عملية لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية بعد أحداث كرم القواديس الأخيرة لمداهمة الأنفاق الواصلة بين مصر وغزة ولاصطياد العناصر الإرهابية المختبئة فيها.
عملية اصطياد الفئران التى دفعت مجلس الدفاع الوطنى لإنذار سكان الشريط الحدودى بين مصر وغزة بضرورة إخلائه، خلال 48 ساعة من الآن خاصة أن البيوت الواقعة على الحدود فيها فتوحات للأنفاق التى من الصعب العثور عليها إن لم يتم هدم البيوت بالكامل.
فكرة الأنفاق
استلهم الفلسطينيون فكرة الأنفاق من أنفاق «الفيت كونج» وهى تلك التى حفرها مقاتلو الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام خلال حرب تحرير فيتنام من قبضة الولايات المتحدة الأمريكية.
وعرفت الأنفاق الفيتنامية التى امتدت على طول 200كم تحت الأرض، باسم أنفاق كوشى، وهى ما زالت موجودة كما هى، إذ قررت السلطات الفيتنامية الحفاظ عليها كأحد المعالم التاريخية المشهودة.
متى بدأت؟
أول نفق تم اكتشافه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى كان عام 1983م، أى بعد أقل من عام من تطبيق اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1982، لكن الأنفاق فى تلك الفترة كانت محدودة وكانت سلطات الاحتلال تحاول السيطرة عليها ومنعها وهدمها، خوفا من دخول السلاح لفصائل المقاومة المسلحة وخصوصا مع بداية الانتفاضة الأولى عام 1987م.
وكانت تعمل الأنفاق قبل عام 2000م على تهريب المخدرات والذهب، أى الممنوعات التى كانت تدر أرباحا هائلة، ونادرا ما كان يهرب السلاح للمقاومة. ومع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م بدأت الأنفاق تأخذ منحى آخر وهو تهريب السلاح لفصائل المقاومة، وازداد عددها وتوسع نشاطها، وعملت سلطات الاحتلال مع بداية الانتفاضة على تفجيرها، لكن ذلك لم يمنع من مواصلة العمل بها، بل استمرت وتواصلت دون توقف. وعملت فصائل المقاومة على حفر العديد من الأنفاق وتفجيرها بالدبابات الإسرائيلية التى كانت متمركزة على الشريط الحدودى الذى يفصل فلسطين عن مصر.
ويبلغ طول الشريط الحدودى من البحر غربا حتى حدود عام 1967م شرقا تقريبا 13 كيلومترا، امتدت الأنفاق لتغطى 8 كيلومترات فقط من هذا الشريط، وتمتد من تل زعرب غربا حتى نهاية منطقة الجرادات شرقا، أى شرق معبر رفح، وهذه المسافة تربتها طينية وهى التى تصلح لحفر الأنفاق. مع بداية الحصار المفروض على قطاع غزة عام 2006م، بدأت تنمو وتتوسع ظاهرة الأنفاق برفح وأصبح يهرب بها المواد والسلع بأنواعها المختلفة، لكن حتى الآن لم يتم إدخال المواد الأساسية «كالدقيق والأرز والزيت والبقوليات» لأن حجمها كبير وسعرها رخيص نسبيا ولا تدر الأرباح، لكن المحروقات بأنواعها المختلفة تدخل عبر الأنفاق.
زاد إنشاء الأنفاق بين عامى 2006 - 2007، بعد الغلق المتكرر للمعابر السبعة بين قطاع غزة والحصار المشدد الذى تفرضه إسرائيل، بدأت فكرة حفر الأنفاق بين قطاع غزة وإسرائيل كوسيلة للمقاومة، ثم تطور الأمر مع حصار غزة وغلق المعابر إلى حفر أنفاق التهريب بين قطاع غزة ومصر، حيث تستخدم كوسيلة لحصول أهل القطاع على مستلزمات المعيشة فى وقت غلق المعابر.
بعد السيطرة على غزة، بدأت حماس مشروعا لبناء متاهة من المخابئ الخرسانية تحت الأرض متعددة المداخل والمخارج مرتبطة بأنفاق تحت المناطق السكنية فى غزة، بجودة تشطيب عالية وجدران وأسقف خرسانية ومزودة بالكهرباء وغيرها من المرافق «المياه والاتصالات» اللازمة للمكوث مدد طويلة وبالفعل نجحت حماس فى تشييد مئات الأنفاق فى قطاع غزة حتى أن اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى يقول فى تصريحات له عن هذه الأنفاق «تحت قطاع غزة تكمن غزة أخرى تحت الأرض، وهى شبكة الأنفاق الهجومية التى كانت مخبأة بشكل كامل تقريبًا على السطح وتفصيلاً مثل متاهة».
أنواع الأنفاق
الفرق بين أنفاق المقاومة غزة - إسرائيل» وأنفاق التهريب «غزة - مصر» هى أن أنفاق التهريب عموما أكبر وأفضل تجهيزا لتساعد على الاستخدام المستمر ونقل معدات ضخمة وسيارات، فى حين أن أنفاق المقاومة مصممة ليتم استخدامها فى معظمها مرة واحدة أو مرتين فقط فتكون واسعة بما يمكن لرجل مسلح أن يمشى من خلالها.
وتقسم أنفاق حماس العسكرية إلى هجومية وأخرى دفاعية. والدفاعية يتحصن بها مقاتلو حماس من أجل مواجهة الإسرائيليين، وتكون عادة داخل حدود القطاع فقط، وقد استخدمها المقاتلون فى الشجاعية ورفح وبيت حانون حين فاجأوا جنودا إسرائيليين فى هذه المدن، أما الهجومية فتبدأ فى غزة وتنتهى فى إسرائيل. وأثارت الأنفاق الهجومية رعب السكان فى المستوطنات الإسرائيلية. ويصل طول بعض أنفاق حماس الهجومية إلى ثلاثة كيلومترات، وبعمق 25 مترا تحت الأرض بحسب ما كشف عنه الجيش الإسرائيلى.
وتُشيد القسام كل نفق بأطنان من الإسمنت حتى لا ينهار، ويكون عادة عريضا إلى حد يسمح بتحرك الأفراد بسهولة وبعضها مجهز بسكك حديدية خفيفة وعربات نقل سريعة وفتحات جانبية. وتقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن حماس تستثمر نحو 140 مليون دولار فى السنة لحفر الأنفاق تحت الأرض، سواء تلك التى تستعمل لتهريب السلاح من جهة سيناء أم لتنفيذ عمليات فى الجانب الإسرائيلى.
«حماس» تشرف على حفر الأنفاق
تشرف بلدية رفح التى تديرها حماس والأمن الوطنى المنتشر على الشريط الحدودى التابع لحكومة حماس على الأنفاق وتراقبها، لكن مع بداية شهر 12/2008م أوقفت البلدية والأمن الوطنى حفر الأنفاق الجديدة ربما لكثرة عددها، ثم عادت لبناء المزيد أثناء ثورة يناير.
تخصص حركة حماس حاليا وحدة خاص لحفر الأنفاق وهى وحدة مستقلة عن بقية تشكيلات القسام. وقال مسؤول ميدانى فى الوحدة لصحيفة فلسطينية «نحن نواصل عملنا وفق الخطة الموضوعة لنا، وقد أنهينا حفر الكثير من الأنفاق أثناء الحرب الأخيرة مع إسرائيل وسلمنا خرائطها للقيادة».
حفر وصيانة الأنفاق
تتم عملية الحفر بشكل سرى لإخفاء العمل عن المخابرات الإسرائيلية، يتم حفر مداخل الأنفاق فى الطوابق السفلية من المنازل والمساجد والمدارس وغيرها من المبانى العامة، وحفر الأنفاق هى عملية يدوية شاقة وطويلة حيث يستغرق حفر نفق واحد عدة أشهر، ولا تستخدم المعدات فى الحفر لأنها تسبب ضوضاء قد تنبه جواسيس إسرائيل داخل القطاع لعملية حفر النفق أو تلفت نظر المخابرات المصرية، ويتم استخدام حيل مختلفة لإزالة مخلفات الحفر من موقع النفق. أما صيانة الأنفاق بسيطة إلى حد ما - تقريبا لا شىء ما لم تكن هناك مياه جوفية تحتاج إلى تفريغ. بدون تبطين النفق بجدران وأسقف خرسانية سوف يتدهور النفق تدريجيا ويحتاج إلى إعادة حفر «لأن طبيعة التربة فى غزة لينة وسهلة، مع كمية قليلة جدا من الصخور».
اتخذت بعض العائلات عملية الحفر كمهنة تقوم بها لحساب أشخاص يتولون توفير المكان مقابل مبالغ مالية تصل إلى عدة آلاف من الدولارات الأمريكية. يحتاج كل نفق إلى عدد من العمال للعمل به، ويبلغ عدد العمال بكل نفق من 15 إلى 20 عاملا، يعملون بنظام الورديات، كل وردية من 6 إلى 8 عمال يعملون على إخراج البضائع والمواد والسلع من الأنفاق، يبلغ عدد العمال الذين يعملون بالأنفاق أكثر من 12 ألف عامل، ومستثنى من ذلك من يعملون بالتجارة والنقل والتوزيع، يمثلون جميع مدن ومخيمات قطاع غزة، لكن النسبة الأكبر منهم من محافظتى رفح وخان يونس، وبينهم نسبة من الأطفال وصغار السن.
عمق الأنفاق يصل إلى 1500 متر
ويبلغ طول النفق من 300 متر ويصل فى بعض الأحيان إلى 1500 متر، وعمق النفق من 8 مترات ويصل فى بعض الأحيان إلى 30 مترا تحت الأرض. لكن تجد بعض الأنفاق نظام «طوابق»، أى تجد نفقا على عمق 8 مترات، وتحته نفق على عمق 15 مترا، وثالثا على عمق 20 مترا.
تدار بالأسهم
أصحاب الأنفاق دائماً من الأغنياء أو من يملكون رؤوس الأموال، فهى تجارة مربحة تدر الأموال والأرباح الطائلة وفى أقصى سرعة، تكلفة النفق الواحد تصل من 70 - 100 ألف دولار، وفى بعض الأحيان يزيد المبلغ عن ذلك، ويوجد بالنفق أكثر من شريك ويدار عبر الأسهم، ويجرى توقيع العقود لدى محامين ومن خلالهم يحدد سعر كل سهم وعدد الشركاء ونظام توزيع الأرباح على المساهمين.
أمين نفق مصرى يشرف على أعمال التهريب
فتحة النفق فى الجانب المصرى تسمى «عين النفق»، ويسمى المشرف عليها أمين العين، وهو مصرى الجنسية وفى الغالب من سكان رفح المصرى، ويحصل على نصف أرباح النفق، ويتولى الأمين مسؤولية هذه العين، وإنزال البضائع فيها والمحافظة عليها.
يقدر البعض بأن الاستيراد الشهرى عبر الأنفاق يتراوح ما بين 35 إلى 40 مليون دولار، مع العلم بأنه لا يتم تصدير أى سلعة أو مادة لخارج قطاع غزة، أى أن الاقتصاد فى قطاع غزة استهلاكى، والنقد يخرج من قطاع غزة باتجاه مصر والخارج فقط، وتقدر الأرباح التى يجنيها أصحاب الأنفاق والعاملون بها سنويا من 200 إلى 300 مليون دولار.
حماس تفرض ضرائب على أصحاب الأنفاق
عملت بلدية رفح مع بداية شهر 9/2008م، بجباية رسوم من أصحاب الأنفاق تحت مسمى «نشاط تجارى عبر الحدود»، ويدفع كل صاحب نفق مبلغ 10000 آلاف شيكل «ما يعادل 2700دولار»، ومن لم يدفع يمنع من استكمال حفر نفقه، أو يغلق نفقه إن كان يعمل، وتقول البلدية بأن هذه المبالغ يتم جبايتها من أجل تأمين مرتبات الموظفين والعاملين بالبلدية، وسد النفقات التشغيلية للبلدية.
وفى نفس الإطار تقوم شركة الكهرباء بفرض رسوم اشتراك كهرباء «3 فاز» على كل نفق، حيث يحتاج كل نفق إلى خط كهرباء، ورسوم اشتراك الكهرباء تبدأ من 1000 شيكل ويصل المبلغ إلى 3000 شيكل ما يعادل «800 دولار».
من السرية إلى العلنية
غالبية الأنفاق تحولت من عمل سرى إلى عمل علنى، لكن هناك عشرات الأنفاق ذات طابع سرى، وأصبحت شبكة الأنفاق صناعة يعمل بها متخصصون، بداية من قطع الصخور، ومن يحدد وجهة النفق، والعامل، والمشرف على إخراج البضاعة، مرورا بمن يعمل على صيانة هذه الأنفاق بشكل مستمر. وتحصل عشرات المشاكل بين أصحاب الأنفاق لتداخل الخطوط بين بعضها، ويجرى حلها عبر أشخاص متخصصين بحل مشاكل الأنفاق. نسبة كبيرة من أصحاب هذه الأنفاق هم من صغار السن من 25 سنة حتى 40 سنة، ودافعهم جنى الأرباح بأقصى سرعة ممكنة، وهم من جمهور حماس أو المحسوبين عليها، أو أشخاص عاديين ومن بعض التنظيمات الأخرى، أو من التجار ورؤوس الأموال.
أنواع السلع المهربة
تدخل حاليا المواد والسلع والبضائع بكل أنواعها، ويقوم بعض التجار بإدخال السلاح بمختلف أنواعه، وذلك لمد فصائل المقاومة بالسلاح والعمل بشكل مستمر من أجل تطوير سلاح المقاومة، إلا أن الغالبية العظمى من السلع والمواد التى تهرب وتدخل غزة سعرها أضعاف مضاعفة مقارنة بسعرها فى غزة قبل الحصار، لكن هناك بعض السلع والمواد المحدودة أسعارها تقترب من نفس سعر السلعة قبل الحصار، باستثناء المحروقات «السولار - البنزين - الغاز»، والتى تدخل عبر تمديدات أرضية « برابيش»، وتجرى محاولات من قبل أصحاب الأنفاق لإدخال غاز الطهى، عبر تمديدات «مواسير حديد» وأجهزة ضخ متطورة، والبضائع التى تدخل عبر الأنفاق هى بضائع مصرية صينية بالأساس ومن بعض دول الخليج وليبيا والسودان.
تدمير الأنفاق
تدمير النفق هى عملية طويلة ومعقدة إلى حد ما، حيث لا يكفى تدمير مدخل النفق فقط لأن ذلك يترك باقى النفق بدون تدمير، حيث يسهل على حماس إعادة حفره وتشغيله، فلتدمير النفق لابد من الحصول على خريطة دقيقة لكل مداخل النفق ومساراته.
3 طرق تستخدمها مصر لتدمير الأنفاق
تستخدم مصر 3 طرق لتدمير الأنفاق بينها وبين قطاع غزة، أولها الغمر بالماء، أما الطريقة الثانية فهى التفجير، أما الطريقة الثالثة فهى هدم مداخل العيون بالجرافات ووضع مكعبات إسمنتية على مداخلها وإطلاق روائح وغازات كريهة.
إسرائيل تجرب أجهزة استشعار لكشف الأنفاق
تعتزم إسرائيل فى وقت قريب تجريب «مجسات» استشعار جديدة لكشف الأنفاق، قبل أن تقرر إذا ما كانت ستبنى جدارا إلكترونيا فاصلا فى باطن الأرض بين غزة وإسرائيل.
وقال ضابط كبير فى الجيش الإسرائيلى: «إن إسرائيل تعد لإقامة شبكة من أجهزة الاستشعار فى مسعى لرصد عملية بناء الأنفاق التى تصل لأراضيها من قطاع غزة، لكن الأمر قد يستغرق شهورا لتحديد إن كانت هذه التكنولوجيا ستحقق النتائج المرجوة».
الجيش المصرى يدمر أكثر من 1700 نفق
راجت عملية بناء أنفاق جديدة بين رفح وقطاع غزة، العام الماضى، أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسى الذى يرتبط وجماعته بعلاقات سياسية وأيديولوجية بحركة حماس التى تحكم القطاع، حتى أن الفضائيات الإخبارية نشرت تقارير مصورة تفيد بتهريب «دجاج كنتاكى» بين قطاع غزة والعريش، أى أن عمليات التهريب فى عهد المعزول انتقلت من فكرة تهريب السلع الضرورية والحاسمة إلى الرفاهية. إلا أن الجيش المصرى، ومنذ 30 يونيو وحتى الآن استطاع تدمير ما يقرب من 1700 نفق تحت الأرض، بين مصر وغزة، بالإضافة إلى مئات بيارات الوقود التى تستخدم فى تهريب الغاز والبترول.
جانب من الأنفاق
عملية حفر نفق
تواصل عمليات الجيش بسيناء
رد: مصر في مواجهة الارهاب
الاسوء للارهابين لم ياتى بعد فلولا اختباهم وسط المدنين لكانوا رمادا منذ زمن لكن للصبرحدود .......
амон- مشرف
- عــدد المساهمات : 48
نقاط تميز : 0
تاريخ الالتحاق : 24/10/2014
رد: مصر في مواجهة الارهاب
المتحدث باسم القبائل الليبية: داعش على بعد 150 كيلو مترًا من الحدود المصرية
قال عز العرب أبو القاسم، المتحدث الخارجي باسم القبائل الليبية: هناك أكثر من 55 تنظيمًا إرهابيًّا يحتلون 90% من الأراضي الليبية، مدعومين من تركيا وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وحذر أبو القاسم في حوار له مع “البديل” من خطورة تنظيم داعش، مؤكدًا أنه على بعد 150 كيلو مترًا فقط من الحدود المصرية، مطالبًا السلطات المصرية بالتنسيق مع القبائل الليبية لضبط الأمن على الحدود والتصدي للتنظيمات الإرهابية.. وإليكم نص الحوار..
ما دور مجلس القبائل العربية في الصراع الدائر بليبيا، وما هي جهوده لحل الأزمة؟
مجلس القبائل العربية يجمع كل القبائل لمواجهة الإرهاب بليبيا؛ لأنه استطاع احتلال أكثر من 90% من الأراضي الليبية، ليمثل أكثر من 55 تنظيمًا إرهابيًّا بمختلف أشكاله، وتواجهه القبائل الليبية بشكل يومي، لكنه إرهاب مدعوم من قطر وتركيا والمخابرات الأجنبية على مستوى العالم الغربي، يسعى إلى تقسيم ليبيا، فنجد الآن حكومة وبرلمانًا بطرابلس وهناك أيضًا حكومة وبرلمان في بنغازي وهذا التقسيم ليس جغرافيًّا ولكنه اجتماعي، ونجد الحكومة المعترف بها فى طبرك ضعيفة ولا تستطيع مواجهة الإرهاب، ويتصدى شباب القبائل الليبية للإرهاب بتكوين جيش من أبناء القبائل للمحافظة على الدولة الليبية من الجماعات الإرهابية.
الدول الغربية تحقق مصالحها الخاصة عبر العمليات الإرهابية، فمثلًا نجد فرنسا الآن تعمل على إقامة قاعدة عسكرية بشمال النيجر وتبعد 100 كيلو متر عن الحدود الليبية، لذلك تلعب دورًا بالجنوب الليبي.
متى يصل الفرقاء في ليبيا إلى حل يحقن الدماء؟
التدخلات الأجنبية التي أوجدت فرقاء بالدولة الليبية، بالإضافة إلى دول أخرى تسعى إلى تخريبها مثل تركيا وقطر؛ لأنهما يدعمان الميلشيات المسلحة الليبية، لذلك الصراع في ليبيا عالمي وإقليمي، والفرقاء لن يحدث بينهما اتفاق؛ بسبب الدور الذي تلعبه المخابرات الأجنبية، بدليل أن الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” عندما زار ليبيا تفاوض مع الجماعات الإرهابية، يؤكد وجود علاقة بين هذه الجماعات والدول الأجنبية.
هل هناك تنسيق بين الجيش المصري والليبي حاليًا؟
أثناء فترة تولي الإخوان الحكم في مصر لعبوا دورًا كبيرًا في تدمير الدولة الليبية، عندما طالبت السلطات الليبية نظيرتها المصرية بغلق الحدود؛ وبسبب الانفلات الأمني والضغوط الخارجية على مصر لم تستطع السيطرة على الحدود من ناحية الشرق الليبي، ما جعل الجماعات الإرهابية تخترق ليبيا.
ومصر الآن تدفع ثمن ذلك؛ لأن كل الجماعات الإرهابية الموجودة بليبيا تهدد الأمن المصري، الأمر الذي أوجب ضرورة التنسيق، بعد زيارة رئيس الوزراء الليبي إلى مصر لتدريب الضباط الليبيين على مواجهة الإرهاب؛ لأن مصر المستهدف الأول بالمنطقة، وعلى السلطات المصرية توجيه دعوة إلى مشايخ القبائل الليبية للوقوف على أسباب حل الأزمة بليبيا.
تحدثت عن وجود لداعش بليبيا.. كيف وصل إلى هناك؟
عن طريق تركيا، فالسفارة الليبية الموجودة بتركيا تستخرج جوازات سفر ليبية لأفراد من تنظيم داعش، فهناك أكثر من 1500 جواز سفر ليبي ينتمون إلى تنظيم داعش حضروا من تركيا لتهديد الأمن المصري.
ahmed_mi7o- ملازم اول
- عــدد المساهمات : 25
نقاط تميز : 13
تاريخ الالتحاق : 30/10/2014
رد: مصر في مواجهة الارهاب
الجيش المصري قادر باذن الله على دحر الارهاب و لكن واجب تقوية جهاز الداخلية زيادة طبيعة مهامه ليتفرغ الجيش لمهامه في حماية الوطن الي يحرص عليها و بالتوفيق لبلدي الحبيب مصر
الاستاذ امين- ملازم اول
- عــدد المساهمات : 14
نقاط تميز : 1
تاريخ الالتحاق : 30/10/2014
رد: مصر في مواجهة الارهاب
القاهرة – أشرف عبد الحميد
أكد الفريق محمود حجازي رئيس الأركان المصري أنه سيتم إقامة منطقة مؤمنة على امتداد الشريط الحدودي مع قطاع غزة للقضاء نهائياً على مشكلة الأنفاق والحد من مخاطرها على الأمن القومي المصري.
وقام خلال تفقده عناصر القوات المسلحة والشرطة االمتمركزة بشمال سيناء بمراجعة وتدقيق الخطط والإجراءات الأمنية الموضوعة للقضاء على البؤر الإرهابية في سيناء .
وتفقد أعمال التجهيز الهندسي لعدد من الكمائن والنقاط الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية، والاطمئنان على الأحوال المعيشية والإدارية للعناصر المشاركة في الحملات الأمنية.
وأشاد بما لمسه من روح معنوية عالية وإصرار على الوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها في حماية الشعب المصري والتصدي لقوى التطرف والإرهاب مهما كلفهم من تضحيات.
وأكد رئيس الأركان أن الشعب المصري يقدر ما يبذله عناصر الجيش والشرطة من جهود وتضحيات وطنية مخلصة ووفاءهم بالمهام والواجبات المكلفين بها لحماية أمن مصر القومي ضد كافة المخاطر والتحديات.
وقال: "أتطلع إلى تحقيق إنجازات وضربات ناجحة خلال المرحلة المقبلة لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على البؤر الإجرامية واستعادة الأمن والأمان لهذا الجزء العزيز من أرض مصر
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2014/10/30/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%B3%D9%86%D9%82%D8%B6%D9%8A-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9.html
القاتل المخيف- مشرف
- عــدد المساهمات : 261
نقاط تميز : 7
تاريخ الالتحاق : 22/10/2014
البلد : مصر ام الدنيا
واشنطن تؤيد مصر في إقامة منطقة عازلة مع غزة
واشنطن تؤيد مصر في إقامة منطقة عازلة مع غزة
تاريخ النشر:31.10.2014
أعلنت واشنطن تأييدها لمبادرة مصر إقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة لتعزيز أمنها، داعية في نفس الوقت إلى مراعاة السكان الذين سيتم إخلاؤهم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي الخميس 30 أكتوبر/تشرين الأول بهذا الصدد "بالطبع نعتقد أن مصر محقة في اتخاذ خطوات لضمان أمنها، إذ نتفهم التهديد الذي يواجهونه من سيناء".
وأضافت: "نواصل تشجيعهم كذلك على أن يأخذوا في الاعتبار أولئك الذين سيتم ترحيلهم نتيجة ذلك".
هذا وباشر الجيش المصري الأربعاء بإخلاء المنازل على الحدود مع قطاع غزة من ساكنيها تمهيدا لهدمها من أجل بناء منطقة عازلة بهدف وقف نشاط المسلحين في سيناء.
ومن المقرر أن يكون عمق المنطقة العازلة من ألف وخمسمائة متر إلى ثلاثة آلاف متر وبطول 14 كيلومترا.
المصدر: RT + "أ ف ب"
http://ar.rt.com/gcyn
تاريخ النشر:31.10.2014
أعلنت واشنطن تأييدها لمبادرة مصر إقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة لتعزيز أمنها، داعية في نفس الوقت إلى مراعاة السكان الذين سيتم إخلاؤهم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي الخميس 30 أكتوبر/تشرين الأول بهذا الصدد "بالطبع نعتقد أن مصر محقة في اتخاذ خطوات لضمان أمنها، إذ نتفهم التهديد الذي يواجهونه من سيناء".
وأضافت: "نواصل تشجيعهم كذلك على أن يأخذوا في الاعتبار أولئك الذين سيتم ترحيلهم نتيجة ذلك".
هذا وباشر الجيش المصري الأربعاء بإخلاء المنازل على الحدود مع قطاع غزة من ساكنيها تمهيدا لهدمها من أجل بناء منطقة عازلة بهدف وقف نشاط المسلحين في سيناء.
ومن المقرر أن يكون عمق المنطقة العازلة من ألف وخمسمائة متر إلى ثلاثة آلاف متر وبطول 14 كيلومترا.
المصدر: RT + "أ ف ب"
http://ar.rt.com/gcyn
Ryad_DZ- نقيب
- عــدد المساهمات : 119
نقاط تميز : 2
تاريخ الالتحاق : 30/10/2014
رد: مصر في مواجهة الارهاب
اعتقد ان الداخليه المصريه تزداد قوتها تسليحا وتدريبا مع مرور الوقت لمجابه المهام الموكله اليها اتمنى فقط تزويدها بمروحيات متوسطه التسليح لتسهيل عملها ضد الارهاب
амон- مشرف
- عــدد المساهمات : 48
نقاط تميز : 0
تاريخ الالتحاق : 24/10/2014
رد: مصر في مواجهة الارهاب
ممتاز.... اخيرا سنرتاح من المصائب التى تجلبها هذه الانفاق الملعونه
амон- مشرف
- عــدد المساهمات : 48
نقاط تميز : 0
تاريخ الالتحاق : 24/10/2014
رد: مصر في مواجهة الارهاب
الجيش الثانى يضع اللمسات النهائية للعملية العسكرية فى سيناء بعد توجيهات رئيس الأركان.. مصدر عسكرى: القوات المسلحة صدَّقت على توقيتات التنفيذ..ووحدات المهندسين العسكريين مستمرة فى إقامة المنطقة العازلة
انتهت القوات المسلحة من وضع اللمسات النهائية على خطة العمليات الكبرى، المنتظر تنفيذها بشمال سيناء خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد التعديلات النهائية والملاحظات التى أبداها رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازى، خلال زيارته لشمال سيناء أمس الخميس. وراجع حجازى خلال الزيارة مختلف الإجراءات الأمنية التى اتخذتها قوات الجيش الثانى الميدانى، وعناصر الدعم القادمة من القاهرة متمثلة فى "قوات التدخل السريع"، بالإضافة إلى عناصر الجيش الثالث الميدانى الموكل إليها مسئولية إغلاق مدخل ومخارج سيناء ناحية الوسط والجنوب، حتى لا تتسرب الجماعات الإرهابية خارج نطاق حظر التجوال . وقال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" إن الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، استعرض مع كبار القادة مستقبل سير العمليات العسكرية فى سيناء على الأرض، خلال اجتماع حضره اللواء أركان حرب محمد فرج الشحات، قائد الجيش الثانى الميدانى، واللواء أركان حرب جمال حماد، قائد وحدات الصاعقة، ووضع معهم الجدول الزمنى الخاص بعمليات الاقتحام والإعارة على البؤر التكفيرية والعناصر الإجرامية المتطرفة التى تسكن مناطق العريش والشيخ زويد ورفح فى شمال سيناء . وأوضح المصدر، أن زيارة رئيس أركان حرب القوات المسلحة لمواقع العمليات يوم الخميس الماضى كانت فى إطار رفع الروح المعنوية والقتالية للقوات المشاركة فى الحرب على الإرهاب سواء من الجيش أو الشرطة، وتم خلالها اعتماد الخطة النهائية للتحرك على آخر وضع قدمه الجيش الميدانى، الذى يتولى قيادة العمليات على أرض سيناء بشكل فعلى، بمعاونة من الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة سواء القوات الجوية أو البحرية . من ناحية أخرى، تستمر الآليات والمعدات العسكرية الثقيلة التابعة لإدارة المهندسين العسكريين فى عمليات إزالة الأنفاق الموجودة على الشريط الحدودى بين مصر وقطاع غزة، من أجل إقامة منطقة عازلة وحرم آمن للحدود المصرية بعمق 500 متر على طول امتداد الشريط الحدودى، من أجل القضاء نهائيا على مشكلة أنفاق التهريب، التى تهدد منظومة الأمن القومى المصرى، ويتسرب منها عشرات العناصر الإرهابية لإثارة الفوضى فى شمال سيناء . وتستخدم عناصر المهندسين العسكريين المفرقعات والمواد المتفجرة فى إزالة المنازل الموجودة بالقرب من الشريط الحدودى وتدمير كافة الأنفاق، التى يتم اكتشافها داخل تلك المنازل بشكل فورى، من أجل الإسراع فى إقامة المنطقة الآمنة على الحدود، وفقا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، وتوصيات مجلس الدفاع الوطنى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة . فى سياق متصل، تستمر عمليات مداهمات محدودة من جانب قوات الجيش الثانى الميدانى فى نطاق بعض القرى شرق العريش وجنوب الشيخ زويد فى إطار أعمال التمشيط والاستطلاع التى تسبق العملية العسكرية الكبرى المقرر تنفيذها فى شمال سيناء خلال الأيام المقبلة . كان الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، تفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بشمال سيناء، والتى تشارك فى الحرب على الإرهاب والقضاء على العناصر التكفيرية والأوكار والبؤر الإرهابية، يوم الخميس الماضى وقام بمراجعة وتدقيق الخطط والإجراءات الأمنية الموضوعة للقضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء، وتفقد أعمال التجهيز الهندسى لعدد من الكمائن والنقاط الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية بسيناء، واطمأن على الأحوال المعيشية والإدارية للعناصر المشاركة فى الحملات الأمنية. وأشاد خلال الزيارة بما لمسه من روح معنوية عالية وإصرار على الوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها فى حماية الشعب المصرى والتصدى لقوى التطرف والإرهاب مهما كلفهم من تضحيات .
http://www1.youm7.com/story/2014/10/31/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%89_%D9%8A%D8%B6%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%89_%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1_/1930827#.VFO6mWc7k9A
انتهت القوات المسلحة من وضع اللمسات النهائية على خطة العمليات الكبرى، المنتظر تنفيذها بشمال سيناء خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد التعديلات النهائية والملاحظات التى أبداها رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازى، خلال زيارته لشمال سيناء أمس الخميس. وراجع حجازى خلال الزيارة مختلف الإجراءات الأمنية التى اتخذتها قوات الجيش الثانى الميدانى، وعناصر الدعم القادمة من القاهرة متمثلة فى "قوات التدخل السريع"، بالإضافة إلى عناصر الجيش الثالث الميدانى الموكل إليها مسئولية إغلاق مدخل ومخارج سيناء ناحية الوسط والجنوب، حتى لا تتسرب الجماعات الإرهابية خارج نطاق حظر التجوال . وقال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" إن الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، استعرض مع كبار القادة مستقبل سير العمليات العسكرية فى سيناء على الأرض، خلال اجتماع حضره اللواء أركان حرب محمد فرج الشحات، قائد الجيش الثانى الميدانى، واللواء أركان حرب جمال حماد، قائد وحدات الصاعقة، ووضع معهم الجدول الزمنى الخاص بعمليات الاقتحام والإعارة على البؤر التكفيرية والعناصر الإجرامية المتطرفة التى تسكن مناطق العريش والشيخ زويد ورفح فى شمال سيناء . وأوضح المصدر، أن زيارة رئيس أركان حرب القوات المسلحة لمواقع العمليات يوم الخميس الماضى كانت فى إطار رفع الروح المعنوية والقتالية للقوات المشاركة فى الحرب على الإرهاب سواء من الجيش أو الشرطة، وتم خلالها اعتماد الخطة النهائية للتحرك على آخر وضع قدمه الجيش الميدانى، الذى يتولى قيادة العمليات على أرض سيناء بشكل فعلى، بمعاونة من الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة سواء القوات الجوية أو البحرية . من ناحية أخرى، تستمر الآليات والمعدات العسكرية الثقيلة التابعة لإدارة المهندسين العسكريين فى عمليات إزالة الأنفاق الموجودة على الشريط الحدودى بين مصر وقطاع غزة، من أجل إقامة منطقة عازلة وحرم آمن للحدود المصرية بعمق 500 متر على طول امتداد الشريط الحدودى، من أجل القضاء نهائيا على مشكلة أنفاق التهريب، التى تهدد منظومة الأمن القومى المصرى، ويتسرب منها عشرات العناصر الإرهابية لإثارة الفوضى فى شمال سيناء . وتستخدم عناصر المهندسين العسكريين المفرقعات والمواد المتفجرة فى إزالة المنازل الموجودة بالقرب من الشريط الحدودى وتدمير كافة الأنفاق، التى يتم اكتشافها داخل تلك المنازل بشكل فورى، من أجل الإسراع فى إقامة المنطقة الآمنة على الحدود، وفقا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، وتوصيات مجلس الدفاع الوطنى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة . فى سياق متصل، تستمر عمليات مداهمات محدودة من جانب قوات الجيش الثانى الميدانى فى نطاق بعض القرى شرق العريش وجنوب الشيخ زويد فى إطار أعمال التمشيط والاستطلاع التى تسبق العملية العسكرية الكبرى المقرر تنفيذها فى شمال سيناء خلال الأيام المقبلة . كان الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، تفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بشمال سيناء، والتى تشارك فى الحرب على الإرهاب والقضاء على العناصر التكفيرية والأوكار والبؤر الإرهابية، يوم الخميس الماضى وقام بمراجعة وتدقيق الخطط والإجراءات الأمنية الموضوعة للقضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء، وتفقد أعمال التجهيز الهندسى لعدد من الكمائن والنقاط الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية بسيناء، واطمأن على الأحوال المعيشية والإدارية للعناصر المشاركة فى الحملات الأمنية. وأشاد خلال الزيارة بما لمسه من روح معنوية عالية وإصرار على الوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها فى حماية الشعب المصرى والتصدى لقوى التطرف والإرهاب مهما كلفهم من تضحيات .
http://www1.youm7.com/story/2014/10/31/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%89_%D9%8A%D8%B6%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%89_%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1_/1930827#.VFO6mWc7k9A
سوبر مان- نقيب
- عــدد المساهمات : 120
نقاط تميز : 4
تاريخ الالتحاق : 30/10/2014
رد: مصر في مواجهة الارهاب
توافق مصلحتي مع الذئاب لا يعني انهم اصدقائي
سوبر مان- نقيب
- عــدد المساهمات : 120
نقاط تميز : 4
تاريخ الالتحاق : 30/10/2014
رد: مصر في مواجهة الارهاب
نادرا ما يتفق معنا الامريكان إلا فيما يوافق مصالحهم
ومنبهرة ومعجبة بقيادة مصر الحالية ..لأنها اعلنتها صراحة علاقتنا مع الجميع قائمة علي مبدا مصلحة مشتركة ...
ومنبهرة ومعجبة بقيادة مصر الحالية ..لأنها اعلنتها صراحة علاقتنا مع الجميع قائمة علي مبدا مصلحة مشتركة ...
بنت العرب- ملازم اول
- عــدد المساهمات : 35
نقاط تميز : 10
تاريخ الالتحاق : 30/10/2014
رد: مصر في مواجهة الارهاب
امريكا تعلم ان مصر الان تغييرت كثيرا عن مصر الامس لم يعد متخذ القرار فى مصر ينتظر الموافقة الامريكية
على قراراتة المنطقة العازلة هى الحل الانجع والاقوى للقضاء على مصادر تمويل ودعم الارهابيين بسيناء
تحياتى
القاتل المخيف- مشرف
- عــدد المساهمات : 261
نقاط تميز : 7
تاريخ الالتحاق : 22/10/2014
البلد : مصر ام الدنيا
رد: مصر في مواجهة الارهاب
إحباط محاولة لأعضاء الإخوان بحلوان للهجوم على الشرطة بقنابل على شكل "علب كانز" تحوى موادا شديدة الانفجار.. فض مسيرة مسائية ضمت 50 وضبط 5 بحوزتهم 5 قنابل.. والفرقعات تتعامل مع المتفجرات
أحبط رجال الشرطة بمديرية أمن القاهرة محاولة جديدة لأعضاء الجماعات الإرهابية، للهجوم على قوات الشرطة والمواطنين بحلوان، وإلقاء قنابل من نوع جديد، وذلك لدى تجمعهم فى مسيرة بشارع الرياض بحلوان، وتمكنوا من القبض على 5 متهمين بحوزتهم 5 قنابل على شكل "كانز بيبسى"، معبئة بمواد شديدة الانفجار، وتم اقتيادهم لديوان القسم لتحرير محاضر.
بدأت تفاصيل الواقعة بورود معلومات للعقيد مصطفى ياسين مأمور قسم شرطة حلوان تفيد بتجهيز عدد من العناصر الإرهابية لمسيرات، مساء اليوم الجمعة، وسيستخدمون فيها الأسلحة النارية والعبوات الناسفة بقصد الاعتداء على قوات الأمن والمواطنين فى مناطق تجمعهم.
وبإخطار اللواء على الدمرداش مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بالواقعة، أمر بسرعة تنفيذ خطوات اتفق عليها مع جميع القوات بالعاصمة، وتشمل ضرورة المواجهة بكل قوة وحسم لتلك العناصر الإرهابية، والهجوم عليها فور التجمع لمنع وردع مخططاتهم فى القيام بأى أعمال إرهابية، وكذلك تحديد العناصر المشاركة والتى تحمل أسلحة نارية أو أية مواد من شأنها التسبب فى أعمال العنف، وضبطهم فى حالة تلبس بالمضبوطات التى بحوزتهم.
وفور تجميع المسيرة التى ضمت 50 من عناصر الجماعات فى تمام الخامسة مساء اليوم، بشارع الرياض فى مدينة حلوان، وانقض عليهم رجال الشرطة على الفور لردعهم وتفريقهم، ونجحوا بالفعل فى عملية تفريق المسيرة، وتمكنت القوات من القبض على 5 منهم للاشتباه فى حملهم حقائب قد تكون بداخلها أية مواد تستخدم فى الهجوم على المواطنين وقوات الأمن.
وتم تفتيش المتهمين الـ5 المقبوض بمعرفة الرائد وائل غانم رئيس مباحث قسم شرطة حلوان ورجال مباحث القسم، وبفحصهم تبين أنهم كل من "أحمد ع ع ح" 23 سنة طالب مقيم بحلوان بحوزته قنبلة عبارة عن كنز بداخلها مادة شديدة الانفجار، و"محمود ع ش" 16 سنة طالب، مقيم عرب غنيم بحوزته قنبلتين، و"محمود س م" 30 سنة نقاش، مقيمن المشلاوع المريكى بحلوان قنبلتين، و"مصطفى ع ص" 16 سنة طالب، مقيم شارع إسماعيل كامل بحلوان، و"عمر ش إ" 15 سنة طالب، مقيم بسشارع عبد الرحمن بحلوان.
تم إخطار اللواء علاء عبد الظاهر مدير إدارة المفرقعات بالقاهرة بالمضبوطات وانتقلت على الفور قوة من خبراء المفرقعات، وتم التعامل مع العبوات المضبوطة بحوزتهم على شكل "علب كنز"، وتفكيكها بصورة سريعة لمنع انفجارها، فتم تحرير محضر لهم بتلك الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق مع المتهمين.
http://www1.youm7.com/story/2014/10/31/%D8%A5%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B7_%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9_%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D8%AD%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%86_%D9%84%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9_%D8%A8%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84_/1930987
سوبر مان- نقيب
- عــدد المساهمات : 120
نقاط تميز : 4
تاريخ الالتحاق : 30/10/2014
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
مواضيع مماثلة
» تفاصيل الحرب على الارهاب فى سيناء
» داعش - دولة الارهاب في العراق و الشام
» خبير عسكري : ما يسمى بالتحالف الدولي تم تشكيله من الدول التي صنعت الارهاب
» داعش - دولة الارهاب في العراق و الشام
» خبير عسكري : ما يسمى بالتحالف الدولي تم تشكيله من الدول التي صنعت الارهاب
صفحة 1 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى