خبير عسكري : ما يسمى بالتحالف الدولي تم تشكيله من الدول التي صنعت الارهاب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خبير عسكري : ما يسمى بالتحالف الدولي تم تشكيله من الدول التي صنعت الارهاب
خبير عسكري : ما يسمى بالتحالف الدولي تم تشكيله من الدول التي صنعت الارهاب
3 نوفمبر 2014
حوار مع المحلل السياسي و الخبير العسكري الإستراتيجي الدكتور حسن حسن
اجرى الحوار : نواف ابراهيم
نص الحوار:
سؤال: دكتور حسن منذ فترة وجيزة وخلال الأشهر القليلة الماضية كان المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قد بدأ بتشكيل ما يسمى بالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وبالتحديد داعش وما لف لفها، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو سؤال قديم جديد ولكن قد يتغير الواقع مع متغيرات الظروف التي تجري، هو هل تحتاج سوريا إلى هذه الخدمة من دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية؟
جواب: أولا لا بد من تصحيح المصطلحات فهذا ليس تحالفا دوليا وإنما هو تحالف أمريكي، فأمريكا تقود مجموعة من الدول التي كانت للأسف طرفا في دعم هذا الإرهاب والتي لو لا رعاية الأطراف المشتركة في الحلف الذي تقوده واشنطن لما كان لداعش ولغيرها من التنظيمات الإرهابية أن تتمدد مثلما تمددت به، لا بل أستطيع القول بأن انتشار داعش قد تضاعف بعد الإعلان عن هذا التحالف، وهنا يتسءل كل متابع بريد أن يعرف الحقيقة، لو كان فعلا بنية الولايات المتحدة الأمريكية محاربة الإرهاب، فما سر هذا التناقض في النتائج، في الوقت الذي يتم الإعلان عن تشكيل تحالف بعد ذلك يتم سيطرة داعش على مئات القرى في شمال سوريا وتممد صاعقق في العراق ومحاولة الدخول إلى عين عرب، فأنا شخصيا أقرأ دعوة أوباما لتشكيل تحالف دولي، كانت أيضا في الوقت ذاته تتضمن دعوة لكل أصحاب الفكر التكفيري التشددي الظلامي في كل أنحاء العالم للدخول أو للتوجه إلى سوريا والعراق، وهذا ما يفسر ارتفاع أعداد أولئك القتلة المسلحين الذين دخلوا إلى سوريا والعراق في الأشهر الأخيرة وفق ما تحدثت عنه الصحافة الأمريكية والأطلسية.
الأمر الآخر، لو كانت الولايات المتحدة الأمريكية فعلا بمحاربة داعش، ألا يحق للمتابع أن يتساءل كيف يمكن للأقمار الصناعية أن تلتقط صورة لداعشي وهو يغتصب حمارا ولا تلتقط صورا لعشرات سيارات الدفع الرباعي المحملة والمزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة، ولا تلتقط صورا لمدفعية ثقيلة مقطورة ومحمولة على عربات، ولا تلتقط صورا لدبابات أمريكية تم الحصول عليها من معسكرات الجيش العراقي والعودة بها إلى سوريا، وهذا كلام حق يراد به باطل، إنما كل ما في الأمر الغاية الأساسية هي إطالة أمد هذه الحرب المفتوحة واستنزاف عوامل قوة الدولة السورية وقدراتها، وعوامل وقدرات أصدقاء سوريا بآن معا وبالتالي إطالة أمد هذه الحرب أكبر ممكن خدمة لمصالح المجمع الصناعي الأمريكي، وفي ضوء ذلك يمكن فهم ارتفاع أسهم الصناعات العسكرية الأمريكية بعد الإعلان عن هذا التحالف وخاصة بعد أن قال أوباما إنه يحتاج إلى ثلاث سنوات.
سؤال: ما الذي بالفعل يقدمه القرار الدولي الذي جاء بعد كلمة أوباما منذ فترة وجيزة من منبر الأمم المتحدة، وكيف ترون تقاطعات الميدان مع هذه المواقف التي استجدت إقليميا ودوليا، هل تتجه سوريا إلى التقسيم، وما الذي يمكن أن ينقذ سوريا؟
جواب: لو كان بإمكان أطراف التآمر والعدوان تقسيم سوريا، وليس إلى ثلاث دول فقط بل إلى عشرات الدول لما ترددوا لحظة واحدة، والغاية الأساسية من تشكيل هذا الحلف هو أن يظهر المتسبب والمجرم بمظهر المنقذ، والآن تريد أمركيا ومن يدور في فلكها أن يظهروا بمظهر أنهم ينقذون الشعب السوري وينقذون الشعب العراقي وهم يحاربون الإرهاب، في حين أنهم في حقيقة الأمر هم الذين دعموا الإرهاب ورعوه، ولولاهم لما تمدد هذا الإرهاب وأصبح فيما عليه، والأمر الآخر فيما يتعلق بعوامل تهديد الدولة السورية هي أن الدولة السورية بدعم أصدقائها وحلفائها وفي مقدمتهم روسيا وإيران، قد تجاوزت موضوع إمكانية التقسيم لأن العربي السوري أثبت انتمائه لبلده. وأردوغان يريد أن ينتقم من أكراد عين العرب لأنهم يرفضون أن يحاربوا دولتهم السورية. الحديث عن إمكانية إقامة مناطق عازلة أو مناطق حظر جوي لتكون مقدمة لتقسيم سوريا هذا خارج إمكانية التنفيذ لأنه يحتاج إلى قرار دولي، ومعروف أنه في حال هذا الاستهداف الممنهج الواضح وضوح الشمس لن يكون مصيره إلا الفشل.
سؤال: هل سيقدم هذا القرار الدولي شيئا جديدا ما؟
جواب: يقدم استمرار الصراع في المنطقة واستبدال الأقنعة التي اهترأت بأقنعة صالحة للاستخدام لبعض الوقت لا أكثر ولا أقل، هم يريدون أن يصوروا أنفسهم على أنهم محاربين للإرهاب في حين أن الوقائع تؤكد أن سوريا هي التي تحارب الإرهاب.
روسيا التي تدعم سوريا والعراق في محاربة الإرهاب هي التي تحارب الإرهاب، وإيران التي تدعم أيضا الشعبين والحكومتين في البلدين أيضا تحارب الإرهاب، هذه هي الأطراف التي تحارب الإرهاب.
أما أن يدعوا بأنهم هم الذين يحاربون الإرهاب، في حين يسوقون عشرات آلاف الإرهابيين إلى الداخل السوري والعراقي فهذا في واد الحقيقة في واد آخر.
http://arabic.ruvr.ru/2014_11_03/279567727
نص الحوار:
سؤال: دكتور حسن منذ فترة وجيزة وخلال الأشهر القليلة الماضية كان المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قد بدأ بتشكيل ما يسمى بالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وبالتحديد داعش وما لف لفها، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو سؤال قديم جديد ولكن قد يتغير الواقع مع متغيرات الظروف التي تجري، هو هل تحتاج سوريا إلى هذه الخدمة من دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية؟
جواب: أولا لا بد من تصحيح المصطلحات فهذا ليس تحالفا دوليا وإنما هو تحالف أمريكي، فأمريكا تقود مجموعة من الدول التي كانت للأسف طرفا في دعم هذا الإرهاب والتي لو لا رعاية الأطراف المشتركة في الحلف الذي تقوده واشنطن لما كان لداعش ولغيرها من التنظيمات الإرهابية أن تتمدد مثلما تمددت به، لا بل أستطيع القول بأن انتشار داعش قد تضاعف بعد الإعلان عن هذا التحالف، وهنا يتسءل كل متابع بريد أن يعرف الحقيقة، لو كان فعلا بنية الولايات المتحدة الأمريكية محاربة الإرهاب، فما سر هذا التناقض في النتائج، في الوقت الذي يتم الإعلان عن تشكيل تحالف بعد ذلك يتم سيطرة داعش على مئات القرى في شمال سوريا وتممد صاعقق في العراق ومحاولة الدخول إلى عين عرب، فأنا شخصيا أقرأ دعوة أوباما لتشكيل تحالف دولي، كانت أيضا في الوقت ذاته تتضمن دعوة لكل أصحاب الفكر التكفيري التشددي الظلامي في كل أنحاء العالم للدخول أو للتوجه إلى سوريا والعراق، وهذا ما يفسر ارتفاع أعداد أولئك القتلة المسلحين الذين دخلوا إلى سوريا والعراق في الأشهر الأخيرة وفق ما تحدثت عنه الصحافة الأمريكية والأطلسية.
الأمر الآخر، لو كانت الولايات المتحدة الأمريكية فعلا بمحاربة داعش، ألا يحق للمتابع أن يتساءل كيف يمكن للأقمار الصناعية أن تلتقط صورة لداعشي وهو يغتصب حمارا ولا تلتقط صورا لعشرات سيارات الدفع الرباعي المحملة والمزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة، ولا تلتقط صورا لمدفعية ثقيلة مقطورة ومحمولة على عربات، ولا تلتقط صورا لدبابات أمريكية تم الحصول عليها من معسكرات الجيش العراقي والعودة بها إلى سوريا، وهذا كلام حق يراد به باطل، إنما كل ما في الأمر الغاية الأساسية هي إطالة أمد هذه الحرب المفتوحة واستنزاف عوامل قوة الدولة السورية وقدراتها، وعوامل وقدرات أصدقاء سوريا بآن معا وبالتالي إطالة أمد هذه الحرب أكبر ممكن خدمة لمصالح المجمع الصناعي الأمريكي، وفي ضوء ذلك يمكن فهم ارتفاع أسهم الصناعات العسكرية الأمريكية بعد الإعلان عن هذا التحالف وخاصة بعد أن قال أوباما إنه يحتاج إلى ثلاث سنوات.
سؤال: ما الذي بالفعل يقدمه القرار الدولي الذي جاء بعد كلمة أوباما منذ فترة وجيزة من منبر الأمم المتحدة، وكيف ترون تقاطعات الميدان مع هذه المواقف التي استجدت إقليميا ودوليا، هل تتجه سوريا إلى التقسيم، وما الذي يمكن أن ينقذ سوريا؟
جواب: لو كان بإمكان أطراف التآمر والعدوان تقسيم سوريا، وليس إلى ثلاث دول فقط بل إلى عشرات الدول لما ترددوا لحظة واحدة، والغاية الأساسية من تشكيل هذا الحلف هو أن يظهر المتسبب والمجرم بمظهر المنقذ، والآن تريد أمركيا ومن يدور في فلكها أن يظهروا بمظهر أنهم ينقذون الشعب السوري وينقذون الشعب العراقي وهم يحاربون الإرهاب، في حين أنهم في حقيقة الأمر هم الذين دعموا الإرهاب ورعوه، ولولاهم لما تمدد هذا الإرهاب وأصبح فيما عليه، والأمر الآخر فيما يتعلق بعوامل تهديد الدولة السورية هي أن الدولة السورية بدعم أصدقائها وحلفائها وفي مقدمتهم روسيا وإيران، قد تجاوزت موضوع إمكانية التقسيم لأن العربي السوري أثبت انتمائه لبلده. وأردوغان يريد أن ينتقم من أكراد عين العرب لأنهم يرفضون أن يحاربوا دولتهم السورية. الحديث عن إمكانية إقامة مناطق عازلة أو مناطق حظر جوي لتكون مقدمة لتقسيم سوريا هذا خارج إمكانية التنفيذ لأنه يحتاج إلى قرار دولي، ومعروف أنه في حال هذا الاستهداف الممنهج الواضح وضوح الشمس لن يكون مصيره إلا الفشل.
سؤال: هل سيقدم هذا القرار الدولي شيئا جديدا ما؟
جواب: يقدم استمرار الصراع في المنطقة واستبدال الأقنعة التي اهترأت بأقنعة صالحة للاستخدام لبعض الوقت لا أكثر ولا أقل، هم يريدون أن يصوروا أنفسهم على أنهم محاربين للإرهاب في حين أن الوقائع تؤكد أن سوريا هي التي تحارب الإرهاب.
روسيا التي تدعم سوريا والعراق في محاربة الإرهاب هي التي تحارب الإرهاب، وإيران التي تدعم أيضا الشعبين والحكومتين في البلدين أيضا تحارب الإرهاب، هذه هي الأطراف التي تحارب الإرهاب.
أما أن يدعوا بأنهم هم الذين يحاربون الإرهاب، في حين يسوقون عشرات آلاف الإرهابيين إلى الداخل السوري والعراقي فهذا في واد الحقيقة في واد آخر.
http://arabic.ruvr.ru/2014_11_03/279567727
Ryad_DZ- نقيب
- عــدد المساهمات : 119
نقاط تميز : 2
تاريخ الالتحاق : 30/10/2014
رد: خبير عسكري : ما يسمى بالتحالف الدولي تم تشكيله من الدول التي صنعت الارهاب
امريكا هى من صنعت داعش وغيرها لكن اعتقد ان الامر اصبح الان خارج سيطرتها
الغريب ان داعش تحارب فى جبهات عدة فى سوريا والعراق وتتكبد خسائر فادحة لكن
تقوم وترجع اقوى مما سبق دول التحالف نفذت هجمات جوية كبيرة جدا على كوبانى
بالاضافة على وجود ما يسمى بالجيش الحر وقوات حماية الشعب الكردى ومؤخرا البيشمركة
لكن رغم كل ذلك ما زالت داعش متماسكة فى كوبانى
فى العراق رغم النجاحات التى حققتها العشائر والجيش وقوات الحشد الشعبى
لكن داعش ما زالت قوية ومتماسكة ونفذت مجازر فى حق عشائر سنية مثل الجبور والبونمر
شئ غريب جدا تماسك وقوة داعش هؤلاء
القاتل المخيف- مشرف
- عــدد المساهمات : 261
نقاط تميز : 7
تاريخ الالتحاق : 22/10/2014
البلد : مصر ام الدنيا
رد: خبير عسكري : ما يسمى بالتحالف الدولي تم تشكيله من الدول التي صنعت الارهاب
أعتقد انها ليست فقط الولايات المتحدة فقط هي من صنعت داعش ..بل ان بعض الدول العربية أيضا دعمت الجماعات السنية المتشددة في العراق من اجل صد النفوذ الشيعي الايراني هناك وبالطبع اتحدث نا عن الدعم السعودي .. واعتقد ان الامور بالفعل خرجت عن السيطرة من الجميع امريكا وغيرها ..فهم اتفق تماما مع الكاتب صنعوا الجماعات الإرهابية وعندما خرجت عن سيطرتهم يحاولون الان السيطرة ولم يستطيعوا حتي الآن..
ويذكرني هذا بموضوع افغانستان فعندما قرات عنها وعن ما حدث وجدت ان الامر كان مشابها دعما غربيا سعوديا لمواجهة الروس ثم خرج الامر عن السيطرة .....
وقد سمعت تحليلا لأحد المحللين يتحدث عن ان الضربات الجوية فقط كل ما تفعله هي خسائر ليست بالكبيرة جدا ولا شيء ..لأنها تجعل التنظيم يوسع مناطق انتشاره لتقليل الخسائر في الضربات عبر تقليل التجمعات الكبيرة
وبالفعل شهدنا في الفترة الاخيرة توسعات لداعش رغم الهجوم الجوي عليها ورغم الهجوم الكردي
وارجوا من الله ان نتخلص من هذا الإرهاب قريبا قبل ان يقتل المزيد وقبل ان يمتد لأماكن أخري
ويذكرني هذا بموضوع افغانستان فعندما قرات عنها وعن ما حدث وجدت ان الامر كان مشابها دعما غربيا سعوديا لمواجهة الروس ثم خرج الامر عن السيطرة .....
وقد سمعت تحليلا لأحد المحللين يتحدث عن ان الضربات الجوية فقط كل ما تفعله هي خسائر ليست بالكبيرة جدا ولا شيء ..لأنها تجعل التنظيم يوسع مناطق انتشاره لتقليل الخسائر في الضربات عبر تقليل التجمعات الكبيرة
وبالفعل شهدنا في الفترة الاخيرة توسعات لداعش رغم الهجوم الجوي عليها ورغم الهجوم الكردي
وارجوا من الله ان نتخلص من هذا الإرهاب قريبا قبل ان يقتل المزيد وقبل ان يمتد لأماكن أخري
بنت العرب- ملازم اول
- عــدد المساهمات : 35
نقاط تميز : 10
تاريخ الالتحاق : 30/10/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى