مصر تستعيد مكانتها الدولية وتحرص على علاقاتها مع روسيا
صفحة 1 من اصل 1
مصر تستعيد مكانتها الدولية وتحرص على علاقاتها مع روسيا
مصر تستعيد مكانتها الدولية وتحرص على علاقاتها مع روسيا
01 نوفمبر, 2014
01 نوفمبر, 2014
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن روسيا قوة دولية مهمة تجمعها بمصر علاقات تاريخية تعتز بها وتحرص على تنميتها وتطويرها في كافة المجالات، لافتاً إلى أن قوة العلاقات بين البلدين تصب في خانة العلاقات الروسية – العربية بشكل عام
حازم عبد الله – القاهرة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مقابلة مطوّلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نشرت اليوم السبت، إن "روسيا قوة دولية مهمة تجمعها بمصر علاقات تاريخية تعتز بها وتحرص على تنميتها وتطويرها في كافة المجالات"، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق "جاء الاهتمام بإجراء زيارتين إلى روسيا ولكل منهما ظروفها المختلفة فالزيارة الأولى تمت في إطار صيغة (2+2) وهي صيغة تتبعها موسكو مع عدد قليل من الدول وتتمثل في عقد مباحثات مشتركة بين وزيري الدفاع والخارجية في البلدين. أما زيارتي الثانية فكانت على المستوى الرئاسي لتدعيم العلاقات ومنحها الزخم السياسي اللازم لدفعها وتقدمها".
وأضاف أن الزيارتين أثمرتا عن العديد من النتائج المهمة على الصعيد الثنائي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتي تتابع الوزارات المصرية المعنية نتائجها بما يصب في صالح العلاقات المصرية - الروسية ومن ثم العلاقات الروسية - العربية فكل تقدم تحرزه مصر على أي صعيد يصب في صالح ميزان القوى العربية بشكل عام.
ومن ناحية أخرى، شدَّد الرئيس السيسي على أن "أمن الخليج خط أحمر لا ينفصل عن الأمن القومي المصري"، منبّهاً إلى أن ارتباط مصر بمحيطها الخليجي ارتباط قوي ووثيق وأن التعاون بينهما يمثل أرضية مناسبة لدعم العمل العربي المشترك.
وتابع أن العلاقات بين مصر ودولة الكويت علاقات تاريخية وطيدة وكانت دائماً نموذجاً لعلاقات الأخوة ووحدة المصير بين الأشقاء العرب، وستظل علامة مضيئة للتعاون العربي، لافتاً إلى أن لقاءه مع أمير الكويت ساده أجواء من الأخوُّة الحقيقية والتفاهم والحرص المشترك على دعم العلاقات الثنائية وتطويرها.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس المصري أهمية تكاتف الدول العربية وترابطها في المرحلة الفارقة والعمل على إعادة بناء الدول العربية المتضررة والحيلولة دون إضعاف دول عربية اخرى، مشيراً إلى أن هناك تدخلات خارجية استغلت الثورات العربية وموَّلت قوى الإرهاب والتطرف في ليبيا وسوريا، وعبّر كذلك عن ثقته في "أن استفحال خطر المجموعات التكفيرية في سوريا والعراق وسعيها إلى التوسع سيقرّب وجهات النظر العربية تجاه تسوية الأزمة السورية".
كما أكد أن العالم العربي بحاجة إلى خطاب إعلامي واع ومسؤول يساهم في توفير حالة اصطفاف وطني وراء هدف واحد، وهو الحفاظ على الدولة الوطنية والعمل على دعمها وتقويتها والحيلولة دون سقوطها أو تفتيتها.
وجدَّد الرئيس المصري ثبات موقف بلاده من أن "القضية الفلسطينية هي قضية العرب المحورية وستظل محتفظة بمكانتها التقليدية في صدارة السياسة الخارجية المصرية ومن ثم فإن ما تجابهه مصر من ظروف داخلية وما تواجهه من أوضاع إقليمية لم يثنها عن حقن دماء الأشقاء في فلسطين".
وأضاف ان "مصر تنطلق في ذلك من واقع مسؤوليتها في الحد من إراقة كل نقطة دم عربية وهى ترى أن الشعب الفلسطيني وقع عليه ظلم جسيم يجب أن ينتهي وأن يحيا كسائر شعوب الأرض مستقلاً مستقراً آمنا مطمئناً داخل حدود دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، متوجّهاً إلى الأطراف المعنية بالقول "إنني أناشد كل الأطراف لاسيما الشعب الإسرائيلي التفاعل الإيجابي مع بنود المبادرة العربية فما يمكن إنجازه اليوم أفضل بكثير مما يمكن إصلاحه بالغد".
وحول التطورات الجارية في سوريا، أعرب الرئيس السيسي عن "تعاطف مصر ومساندتها للشعب السوري الشقيق في مواجهة المأساة الإنسانية التي يشهدها منذ ثلاث سنوات والتي تعمقت منذ شهور بظهور تلك التنظيمات الإرهابية والتكفيرية كـ (داعش) وغيرها"، لافتاً إلى أن المواقف المبدئية للعديد من الدول العربية إزاء أزمة سوريا متفقة إلى حد كبير وتتعلق بضرورة الحفاظ على السلامة الإقليمية للدولة السورية وحمايتها من التفتت والحفاظ على وحدة شعبها وصون مقدراته وهذا هو الهدف والغاية.
وحول الأوضاع في الداخل المصري، جدَّد الرئيس السيسي عزم بلاده على استئصال جذور الإرهاب حتى تنعم البلاد بالأمن والاستقرار، موضحاً أن "الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب هي رؤية شاملة تؤكد على أهمية البعد التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي إلى جانب الجهود الأمنية والمواجهة العسكرية بغية القضاء على الأسباب الأساسية التي تمثل بيئة خصبة لاستقطاب بعض العناصر المحبطة ولاسيما من الشباب"،
وأكد أن جهود مكافحة الإرهاب في سيناء تجري على قدم وساق حيث تم إغلاق معظم الأنفاق ويتم تنفيذ عمليات لتمشيط سيناء بشكل دوري، مشيراً إلى "أن ما نشهده من عمليات إرهابية غادرة ومنها العملية الأخيرة التي استهدفت نقطة تفتيش (كرم القواديس) فإنما تتم بمساعدات خارجية ولكن الدولة المصرية اتخذت إجراءات سريعة ومن بينها فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال وحماية المنشآت العامة والحيوية بمشاركة القوات المسلحة إلى جانب رجال الشرطة وجاري تنفيذ عمليات عسكرية في سيناء لملاحقة العناصر الإرهابية وتم بالفعل القضاء على عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ العملية الأخيرة في شمال سيناء".
ونبَّه الرئيس السيسي إلى أهمية تصويب الخطاب الديني وتخليصه من أية شوائب تجافي صحيح الدين الإسلامي، لافتاً إلى "ضرورة مشاركة الإعلام في المسؤولية وتحمُّل أعباء الوطن لأن التحديات جسيمة، ومصر بدأت تتعافى وتستعيد مكانتها الإقليمية والدولية رغم ظروفها الاقتصادية ومحاولات عرقلة دورها، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات التي تجذب الاستثمارات الخارجية".
وأضاف السيسي أن الشعب المصري واعِ لما يحدث وأن المظاهرات التي تشهدها الساحة المصرية لا تمثل الغالبية العظمى من المصريين، ولكنها تمثل فئة قليلة للغاية تحاول الخروج عن النظام وتأليب الرأي العام، مشيراً إلى "أن الحكومة المصرية وبمساندة الشعب المصري تنتهج سياسة النفس الطويل وستظل صامدة شعباً وجيشاً يداً واحدة تذود عن الوطن وتحمي أرضه".
وحول قضية "سد النهضة" الذي تبنيه أثيوبيا في منطقة منابع النيل، أشار السيسي إلى أن التفاؤل مطلوب دائما لتسوية أية مشكلات أو موضوعات خلافية لاسيما إذا كانت بين الدول الشقيقة والصديقة ومما لا شك فيه أن هذا الشعور بالتفاؤل يغذيه صدق النوايا والرغبة في العمل المشترك وهو ما تم الاتفاق عليه مع رئيس الوزراء الإثيوبى هيلاماريام ديسالين أثناء القمة الأفريقية التي عقدت في "مالابو" أواخر يونيو/حزيران 2014 حيث صدر إعلان مشترك عن البلدين (مصر واثيوبيا) مثَّل نواة لما نشهده الآن من اجتماعات ثلاثية بمشاركة السودان.
وأعرب عن أمله في أن تسفر الاجتماعات عن نتائج إيجابية بما يساهم في تحقيق المكاسب المشتركة لكافة الأطراف أخذاً في الاعتبار أن اهتمام مصر بالمصالح التنموية للشعوب الأفريقية لا يمكن أن يُغفل الحقوق المائية للشعب المصري، لافتاً إلى أن مصر في حاجة ماسّة إلى زيادة إيراداتها المائية لمواجهة النمو السكاني والاحتياجات المتسارعة للاقتصاد المصري ومن ثم فإنه يتعين العمل المشترك لتعظيم الاستفادة من نهر النيل واستقطاب الفواقد المائية.
http://arabic.ruvr.ru/news/2014_11_01/279500363/
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2014_11_01/279500363/
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مقابلة مطوّلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نشرت اليوم السبت، إن "روسيا قوة دولية مهمة تجمعها بمصر علاقات تاريخية تعتز بها وتحرص على تنميتها وتطويرها في كافة المجالات"، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق "جاء الاهتمام بإجراء زيارتين إلى روسيا ولكل منهما ظروفها المختلفة فالزيارة الأولى تمت في إطار صيغة (2+2) وهي صيغة تتبعها موسكو مع عدد قليل من الدول وتتمثل في عقد مباحثات مشتركة بين وزيري الدفاع والخارجية في البلدين. أما زيارتي الثانية فكانت على المستوى الرئاسي لتدعيم العلاقات ومنحها الزخم السياسي اللازم لدفعها وتقدمها".
وأضاف أن الزيارتين أثمرتا عن العديد من النتائج المهمة على الصعيد الثنائي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتي تتابع الوزارات المصرية المعنية نتائجها بما يصب في صالح العلاقات المصرية - الروسية ومن ثم العلاقات الروسية - العربية فكل تقدم تحرزه مصر على أي صعيد يصب في صالح ميزان القوى العربية بشكل عام.
ومن ناحية أخرى، شدَّد الرئيس السيسي على أن "أمن الخليج خط أحمر لا ينفصل عن الأمن القومي المصري"، منبّهاً إلى أن ارتباط مصر بمحيطها الخليجي ارتباط قوي ووثيق وأن التعاون بينهما يمثل أرضية مناسبة لدعم العمل العربي المشترك.
وتابع أن العلاقات بين مصر ودولة الكويت علاقات تاريخية وطيدة وكانت دائماً نموذجاً لعلاقات الأخوة ووحدة المصير بين الأشقاء العرب، وستظل علامة مضيئة للتعاون العربي، لافتاً إلى أن لقاءه مع أمير الكويت ساده أجواء من الأخوُّة الحقيقية والتفاهم والحرص المشترك على دعم العلاقات الثنائية وتطويرها.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس المصري أهمية تكاتف الدول العربية وترابطها في المرحلة الفارقة والعمل على إعادة بناء الدول العربية المتضررة والحيلولة دون إضعاف دول عربية اخرى، مشيراً إلى أن هناك تدخلات خارجية استغلت الثورات العربية وموَّلت قوى الإرهاب والتطرف في ليبيا وسوريا، وعبّر كذلك عن ثقته في "أن استفحال خطر المجموعات التكفيرية في سوريا والعراق وسعيها إلى التوسع سيقرّب وجهات النظر العربية تجاه تسوية الأزمة السورية".
كما أكد أن العالم العربي بحاجة إلى خطاب إعلامي واع ومسؤول يساهم في توفير حالة اصطفاف وطني وراء هدف واحد، وهو الحفاظ على الدولة الوطنية والعمل على دعمها وتقويتها والحيلولة دون سقوطها أو تفتيتها.
وجدَّد الرئيس المصري ثبات موقف بلاده من أن "القضية الفلسطينية هي قضية العرب المحورية وستظل محتفظة بمكانتها التقليدية في صدارة السياسة الخارجية المصرية ومن ثم فإن ما تجابهه مصر من ظروف داخلية وما تواجهه من أوضاع إقليمية لم يثنها عن حقن دماء الأشقاء في فلسطين".
وأضاف ان "مصر تنطلق في ذلك من واقع مسؤوليتها في الحد من إراقة كل نقطة دم عربية وهى ترى أن الشعب الفلسطيني وقع عليه ظلم جسيم يجب أن ينتهي وأن يحيا كسائر شعوب الأرض مستقلاً مستقراً آمنا مطمئناً داخل حدود دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، متوجّهاً إلى الأطراف المعنية بالقول "إنني أناشد كل الأطراف لاسيما الشعب الإسرائيلي التفاعل الإيجابي مع بنود المبادرة العربية فما يمكن إنجازه اليوم أفضل بكثير مما يمكن إصلاحه بالغد".
وحول التطورات الجارية في سوريا، أعرب الرئيس السيسي عن "تعاطف مصر ومساندتها للشعب السوري الشقيق في مواجهة المأساة الإنسانية التي يشهدها منذ ثلاث سنوات والتي تعمقت منذ شهور بظهور تلك التنظيمات الإرهابية والتكفيرية كـ (داعش) وغيرها"، لافتاً إلى أن المواقف المبدئية للعديد من الدول العربية إزاء أزمة سوريا متفقة إلى حد كبير وتتعلق بضرورة الحفاظ على السلامة الإقليمية للدولة السورية وحمايتها من التفتت والحفاظ على وحدة شعبها وصون مقدراته وهذا هو الهدف والغاية.
وحول الأوضاع في الداخل المصري، جدَّد الرئيس السيسي عزم بلاده على استئصال جذور الإرهاب حتى تنعم البلاد بالأمن والاستقرار، موضحاً أن "الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب هي رؤية شاملة تؤكد على أهمية البعد التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي إلى جانب الجهود الأمنية والمواجهة العسكرية بغية القضاء على الأسباب الأساسية التي تمثل بيئة خصبة لاستقطاب بعض العناصر المحبطة ولاسيما من الشباب"،
وأكد أن جهود مكافحة الإرهاب في سيناء تجري على قدم وساق حيث تم إغلاق معظم الأنفاق ويتم تنفيذ عمليات لتمشيط سيناء بشكل دوري، مشيراً إلى "أن ما نشهده من عمليات إرهابية غادرة ومنها العملية الأخيرة التي استهدفت نقطة تفتيش (كرم القواديس) فإنما تتم بمساعدات خارجية ولكن الدولة المصرية اتخذت إجراءات سريعة ومن بينها فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال وحماية المنشآت العامة والحيوية بمشاركة القوات المسلحة إلى جانب رجال الشرطة وجاري تنفيذ عمليات عسكرية في سيناء لملاحقة العناصر الإرهابية وتم بالفعل القضاء على عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ العملية الأخيرة في شمال سيناء".
ونبَّه الرئيس السيسي إلى أهمية تصويب الخطاب الديني وتخليصه من أية شوائب تجافي صحيح الدين الإسلامي، لافتاً إلى "ضرورة مشاركة الإعلام في المسؤولية وتحمُّل أعباء الوطن لأن التحديات جسيمة، ومصر بدأت تتعافى وتستعيد مكانتها الإقليمية والدولية رغم ظروفها الاقتصادية ومحاولات عرقلة دورها، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات التي تجذب الاستثمارات الخارجية".
وأضاف السيسي أن الشعب المصري واعِ لما يحدث وأن المظاهرات التي تشهدها الساحة المصرية لا تمثل الغالبية العظمى من المصريين، ولكنها تمثل فئة قليلة للغاية تحاول الخروج عن النظام وتأليب الرأي العام، مشيراً إلى "أن الحكومة المصرية وبمساندة الشعب المصري تنتهج سياسة النفس الطويل وستظل صامدة شعباً وجيشاً يداً واحدة تذود عن الوطن وتحمي أرضه".
وحول قضية "سد النهضة" الذي تبنيه أثيوبيا في منطقة منابع النيل، أشار السيسي إلى أن التفاؤل مطلوب دائما لتسوية أية مشكلات أو موضوعات خلافية لاسيما إذا كانت بين الدول الشقيقة والصديقة ومما لا شك فيه أن هذا الشعور بالتفاؤل يغذيه صدق النوايا والرغبة في العمل المشترك وهو ما تم الاتفاق عليه مع رئيس الوزراء الإثيوبى هيلاماريام ديسالين أثناء القمة الأفريقية التي عقدت في "مالابو" أواخر يونيو/حزيران 2014 حيث صدر إعلان مشترك عن البلدين (مصر واثيوبيا) مثَّل نواة لما نشهده الآن من اجتماعات ثلاثية بمشاركة السودان.
وأعرب عن أمله في أن تسفر الاجتماعات عن نتائج إيجابية بما يساهم في تحقيق المكاسب المشتركة لكافة الأطراف أخذاً في الاعتبار أن اهتمام مصر بالمصالح التنموية للشعوب الأفريقية لا يمكن أن يُغفل الحقوق المائية للشعب المصري، لافتاً إلى أن مصر في حاجة ماسّة إلى زيادة إيراداتها المائية لمواجهة النمو السكاني والاحتياجات المتسارعة للاقتصاد المصري ومن ثم فإنه يتعين العمل المشترك لتعظيم الاستفادة من نهر النيل واستقطاب الفواقد المائية.
http://arabic.ruvr.ru/news/2014_11_01/279500363/
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2014_11_01/279500363/
Ryad_DZ- نقيب
- عــدد المساهمات : 119
نقاط تميز : 2
تاريخ الالتحاق : 30/10/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى